هذا ما سيناقشه "الكابينت" الإسرائيلي في جلسته

نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مصادر مطلعة قولها إن "إسرائيل ستنفذ هجوما كبيرا على إيران خلال الأيام المقبلة وأن جميع الاستعدادات اللازمة قد اكتملت".
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل ترفض الضغوط الدولية التي تطالبها بتقليص حجم الهجوم، وطلبت من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تزويدها ببطارية إضافية من منظومة "ثاد" لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي، وبالتالي، "يتم حاليًا الاستعداد لذلك".
وقالت الصحيفة العبرية إن الرد على إيران هو الملف الأول الذي سيناقش خلال جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" التي ستعقد اليوم الأحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن، "الملف الثاني الذي سيُطرح للنقاش في جلسة الكابينيت اليوم هو استمرار التصعيد الإسرائيلي في لبنان" مضيفة أنه "في أعقاب استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهجوم طائرة مسيرة تابعة لحزب الله، تعتزم إسرائيل تحميل الحزب ثمنًا باهظًا".
ووفقًا للصحيفة فإنه، "من المتوقع أن يناقش الكابينيت ويصادق على خطة ’لتوزيع المساعدات الإنسانية’ في شمال قطاع غزة بواسطة شركة أمنية أميركية يملكها رجال أعمال إسرائيليون-أميركيون". وأوضحت الصحيفة أن الشركة التي ستتولى توزيع المساعدات "هي شركة GDC، المتخصصة في تقديم المساعدات الإنسانية في مناطق الحروب والكوارث، ويرأس الشركة رجل الأعمال، موتي كاهانا.
وتتضمن الخطة، بحسب الصحيفة العبرية، "إنشاء مناطق إنسانية في غزة، يتم ’تطهيرها’ مسبقًا من قبل الجيش الإسرائيلي من العناصر المسلحة. ولن يُسمح بالدخول إلى هذه المناطق سوى للسكان المدنيين، وبدون أسلحة بالطبع. وستقوم شركة الأمن، التي تتكون من مقاتلين من القوات الخاصة الأميركية والبريطانية، ومقاتلين أكراد، بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق".
وأفاد الصحيفة أن "الشركة على اتصال مع الإدارة الأميركية، وقدمت خططها لوزارة الخارجية والبيت الأبيض، كما تواصلت مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".
وذكرت الصحيفة أن "تمويل العملية سيتم بواسطة الإدارة الأميركية والتبرعات الدولية"، مشيرة إلى إلى أنه "لدى الشركة أيضًا فرع إسرائيلي سيعمل على تنسيق العمليات مع الجيش الإسرائيلي ومنسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة لضمان عدم وقوع تبادل للنيران مع القوات الإسرائيلية".