أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سيتم تنصيبه في يناير المقبل رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية أثبت مرارا في كلماته أنه صديق لإسرائيل حيث قال عدة مرات على مر السنين، "أنا أفضل صديق لإسرائيل".

وخلال الحملة الانتخابية، حافظ المرشح الجمهوري على مسافة معينة، حتى لا ينفر الناخبين الأقل تعلقا برسالته لإسرائيل وفقًا للصحيفة، لكن التعيينات الوظيفية في الإدارة، التي أعلن عنها مؤخراتظهر مرة أخرى مدى مدى تمسك المرشح الجمهوري بصداقته مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن "الرئيس، الذي دخل التاريخ باعتباره أكبر مؤيد لإسرائيل، لديه فرصة لتحطيم رقمه القياسي".

وأوضح مايك والتز، الذي سيتولى الدور الأهم كمستشار للأمن القومي الأمريكية، أنه بالإضافة إلى العودة لسياسة الضغط الأقصى على إيران، يجب تهديدها عسكريا. وهذا بالضبط ما تتوقعه إسرائيل بحسب الصحيفة.

كما أن ماركو روبيو، وزير الخارجية المعين، هو مؤيد قوي لإسرائيل، الذي لا يحتاج إلى شرح أي شيء عن مشاكلها. وسيقف بالتأكيد إلى جانب إسرائيل حتى فيما يتعلق بالضفة الغربية. فهو لا يقول "الأراضي" أو "الضفة الغربية"، بل "يهودا والسامرة" بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

وجاء في الصحيفة أنه، "من المتوقع أن يلغي روبيو العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المواطنين الإسرائيليين  وهي خطوة عارضها بشدة الصيف الماضي".

رابط مختصر