الصلح الإسرائيلية في عكا تمدد اعتقال القياديين في لجنة الإصلاح بأم الفحم حتى الأحد المقبل

مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في عكا، اليوم الأربعاء، اعتقال الشيخ صالح لطفي وعدنان برغل من أم الفحم لغاية يوم الأحد المقبل بعد اعتقالهما فجر اليوم.
وقال المحامي الموكل بالدفاع عن القيادين في لجنة الإصلاح في أم الفحم عمر خمايسي للجرمق، "بعد اعتقال أعضاء لجنة الإصلاح في مدينة أم الفحم في الصباح الباكر، تقدمت الشرطة بطلب تمديد اعتقالهم لمدة 12 يوم على ذمة التحقيق، الشيخ صالح لطفي أو عدنان برغل، ينكرون الشبهات، وهدفهم الإصلاح بين المتخاصمين وإيصال الأطراف لبر الأمان"
وأضاف، "نستهجن مثل هذا الاعتقال، يجب أن يكون هؤلاء الأشخاص ممكن يكرمون على دورهم لإنقاذ المجتمع العربي من العنف، وليس أن يكونوا خلف القبضان مثل هذا الاعتقال"
وأردف للجرمق، "نحن في مرحلة الشبهات، وأنا على قناعة أنه سيتم الإفراج عنهم دون أي لائحة اتهام، هي مسألة وقت والمحكمة مددت الاعتقال حتى يوم الأحد القادم، ونأمل أن يتم إطلاق سراحهم".
وبدوره، قال محمد لطفي نجل الشيخ صالح لطفي للجرمق، "الساعة 3 الفجر، وصلت كمية كبيرة من مركبات الشرطة الإسرائيلية، ودخلوا على المنزل بطريقة همجية، ولم يحترموا حُرمات المنزل وعاثوا بالمنزل خراب وقلبوه رأسا على عقب، وقاموا بمصادرة الحواسيب الموجودة في المنزل، وهاتفي وهاتف والدي، ثم اقتادوا والدي لمركز الشرطة".
وتابع، "طريقة اقتحام المنزل همجية وأصُبنا بالذعر عندما طرقوا على الأبواب الساعة 3 فجرا".
ومن جهته، قال أحمد برغل نجل شقيق الشيخ عدنان برغل للجرمق، "حضر كم هائل من الشرطة مثلمين، وكان حوالي 9 مركبات شرطة، وواضح الاعتقال هدفه أنهم يريدون منع الإصلاح بين الناس، عدنان عمره 70 عام، يتوجه له المتخاصمين لحل المشاكل، الشيخ صالح وعدنان يصلحون بين الناس من خلال لجنة الإصلاح التي واجبها أن توفق بين العائلات المتخاصمة"
وتابع، "لم يقبلوا أن نُدخل الدواء لعمي، والساعة 4 صباحا ذهبنا للبحث عن مكان اعتقال عمي، أحد عناصر الشرطة قال لنا إنهم نقلوه لمنطقة كريات آتا، وبعد عدة ساعات استطعنا إيجاد مكانه، وأوصلنا له الدواء".