الهيئة العربية للطوارئ تحذر من "الاطمئنان المبالغ فيه قبل الوقف الفعلي لإطلاق النار"


  • الثلاثاء 26 نوفمبر ,2024
الهيئة العربية للطوارئ تحذر من "الاطمئنان المبالغ فيه قبل الوقف الفعلي لإطلاق النار"
شفاعمرو

حذرت الهيئة العربية للطوارئ المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، اليوم الثلاثاء، من "الاستهانة بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسميّة"، كما حذرت من "الاطمئنان المبالغ فيه قبل الوقف الفعلي لإطلاق النار".

وأضافت "لقد شهدت الأشهر الأخيرة فترة صعبة، كانت بمثابة اختبار حقيقي لجهوزيّة البلدات في البلاد، لا سيّما البلدات العربيّة في الشمال، حيث تعرّضت بعضها لقصف مباشر وإطلاق مكثّف للصواريخ وسقوط ضحايا وجرحى بالعشرات، ممّا كشف عن فجوة كبيرة في مستوى الجهوزيّة مقارنة بالبلدات اليهوديّة كافّة".

وفي الوقت الذي تتحدث في وسائل إعلام إسرائيلية عن اقتراب وقف لإطلاق النار مع لبنان، لفتت الهيئة العربيّة للطوارئ عناية المواطنين إلى "أهميّة وضرورة عدم الوقوع ضحيّة للاطمئنان الزائف والمبالغ فيه حتّى هذه اللحظات". كما دعت الهيئة إلى "ضرورة أخذ كلّ إنذار أو صافرة إنذار بجدّيّة تامّة، والبقاء على درجة عالية من التأهّب واليقظة". وأشارت الهيئة إلى أنّ "التجارب السابقة قد أثبتت أنّ الساعات الأخيرة قبل أيّ اتّفاق لوقف إطلاق النار غالبًا ما تشهد تصعيدًا في إطلاق الصواريخ ونحوها".

وناشدت الهيئة كافة السلطات المحلية العربيّة وغرف الطوارئ المحلية بـ"تعميم هذه المعلومات عبر المنصّات المختلفة، والعمل على بثّ الوعي بين السكّان حول أهمّيّة وضرورة الالتزام بالتعليمات، لا سيّما خلال الساعات الأخيرة الّتي قد تكون حاسمة ومصيريّة".

وشدّدت الهيئة على أن "إبرام أي اتفاق لوقف إطلاق النار يعني فقط توقّف العمليّات القتاليّة على الجبهة الشماليّة، وليس انتهاء الحرب. لهذا، وفي حال سماع أيّ صافرة إنذار، يُرجى الالتزام التام بتعليمات الجبهة الداخليّة لضمان سلامة الجميع. ويُذكر أنّ مساعي الهيئة العربيّة للطوارئ - ومركز الطوارئ للسلطات المحلية العربية ما تزال مستمرّة على جميع الأصعدة، بما في ذلك تزويد السلطات المحلّيّة بالمعدّات اللازمة، تأهيل كوادر من المتطوّعين لحالات الطوارئ والتوعية الإعلاميّة والمجتمعيّة".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر