أظهرت إحصائية خاصة بالجرمق الإخباري أن عمليات الهدم خلال نوفمبر/تشرين ثاني 2024 طالت قريتي أم الحيران والعراقيب في النقب كما أن القوات الإسرائيلية هدمت منزل في قرية الزيادنة.

وخلال الشهر الماضي، أجبرت السلطات الإسرائيلية سكان قرية أم الحيران على هدم منازلهم بأنفسهم، كما هدمت القوات الإسرائيلية مسجد القرية في 14.11.2024 حيث لم يُبق سكان القرية حينها سوى على المسجد الذي دمرته وحدات الهدم.

وقالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب في بيان لها، إن، "حكومة نتنياهو - بن غفير أعلنت الحرب على العرب في النقب وجريمة تهجير قرية أم الحيران لإقامة مستوطنة صهيونية على أنقاضها هي جريمة ضد الانسانية وفقا للقانون الدولي".

وأكدت لجنة التوجية العليا لعرب النقب أن مخطط التهجير والتطهير العرقي لهذه الحكومة العنصرية سيفشل  بفضل صمود الاهل في النقب وتكافلهم وتضامنهم.

كما هدمت وحدات الهدم الإسرائيلية صبيحة يوم 11 من نوفمبر/تشرين ثاني 2024 قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب للمرة 232 على التوالي.

وهدمت القوات الإسرائيلية قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف لآخر مرة في 13 أكتوبر/تشرين أول 2024، حيث تقتحم القوات القرية شهريًا وتقوم بهدم العرائش والمساكن.

وهذه هي عملية الهدم العاشرة للقرية منذ مطلع عام 2024، حيث هدمت القوات القرية 11 مرة خلال عام 2023، و15 مرة خلال عام 2022.

رابط مختصر