حكومة نتنياهو تواجه انتقادات بسبب تردي عمليات إعادة العالقين
ترجمات

في ظل التصعيد العسكري المتواصل مع إيران، يعيش آلاف الإسرائيليين العالقين في الخارج حالة من القلق والتخبط، دفعت كثيرين منهم للعودة إلى البلاد عبر طرق غير تقليدية، وبتكاليف باهظة، وأحيانًا حتى سيرًا على الأقدام.
وبحسب تقارير عبرية، فإن العائدين لم يعتمدوا على عمليات الإجلاء البطيئة التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية، بل اختاروا الاعتماد على أنفسهم والبحث عن أي وسيلة ممكنة للعودة – سواء عبر دول الجوار التي تربطها اتفاقيات سلام مع "إسرائيل"، كالأردن، أو عبر مطارات وسيطة رغم تحذيرات مجلس الأمن القومي من السفر في ظل الظروف الراهنة.
ووفق التقرير، لم يتمكن الإسرائيليون الذين كانوا في الخارج لحظة اندلاع الهجمات من "الاستمتاع" بتلك الفرصة، رغم توصيات وزيرة المواصلات ميري ريغف بضرورة "الاستفادة من الإجازة".
وأشارت المصادر إلى أن آلاف الإسرائيليين عادوا في الأيام الأخيرة من عدة دول، معظمهم بوسائل نقل بديلة، بعضها عبر الأردن ومنها سيرًا على الأقدام بعد الوصول إلى نقاط حدودية.
ويأتي هذا في وقت تتعالى فيه الانتقادات على بطء عمليات الإنقاذ التي تشرف عليها الحكومة، وتردي التنسيق مع شركات الطيران.