اللجنة الشعبية في اللد: سنتوجه للمحاكم الدولية واحتجاجاتنا مستمرة

أعلنت اللجنة الشعبية في مدينة اللد أمس عن نيّتها التوجه إلى المحاكم والمحافل الدولية لتحقيق العدالة اللشهيد موسى حسونة وعائلته، بالإضافة إلى استمرار الاحتجاجات والتظاهرات في المدينة.
وقالت اللجنة الشعبية في بيانٍ لها إن الإفراج عن قتلة الشهيد موسى حسونة تشجيًعا على الجريمة بحق أهالي اللد واستباحة للمدينة.
وأكد البيان على ضرورة استمرار فضح سياسات بلدية اللد ضد الأهالي وطالب أعضاء البلدية بتلبية مطالب الفلسطينيين باللد.
وحيّا البيان المحامين المتطوعين في دفاعهم عن الشبان المعتقلين في المدينة خلال الفترة الماضية والذين وصل عددهم إلى حوالي مئتي شاب.
وأكد البيان أن رئيس بلدية اللد "رفيفو" هو المحرّض الأول والأبرز على الفلسطينيين في اللد، فجاء في البيان، "إننا نحمّل رئيس بلدية اللد رفيفو مسؤولية الأحداث الأخيرة وهو الذي كان المحرّض الأول والأبرز على العرب وجلب المستوطنيين الإرهابيين من المستوطنات ليعييثوا فسادًا ووفر لهم مبنى البلدية والمرافق العامة لإدارة إرهابهم".
ودعا البيان لجنة المتابعة ولجانها المختلفة إلى دعم أهالي مدينة اللد لتحقيق مطالبهم، بالإضافة إلى دعوة الخطباء والوجهاء والأئمة والقيادات الاجتماعية والشبابية في المدينة بالتوعية الدائمة لمخاطر سياسة السلطات الرسمية "الإسرائيلية"، ودعا البيان إلى ضرورة توثيق المحبة بين أهالي البلدة الواحدة.
. . .