عمّ الحزن والألم منطقة وادي عارة بعد مقتل الشاب أنس مثقال محاجنة بجريمة إطلاق نار وقعت عند مدخل قرية زلفة أمس الأحد.

وقال أحد الشبان الفحماويين، "الضحية أنس مثقال تعرفت عليه قبل سنة في شهر رمضان الأخير حيث كان يتواجد أغلب يومه في المسجد القريب منا يكاد لا يفارق المسجد وكان يخدم المصلين بتوزيع المياه والمساعدة على الأمور التي تخص المسجد والمصلين والابتسامة لا تفارق وجهه وكل من عرفه عرف طيبة قلبه ومتواضع جداً قريب من الجميع ويذكر من حوله دائما بالالتزام بالأمور الدينية حتى أنه بعد انتهاء رمضان ذكرني أن نستمر على ما كنا عليه في رمضان، يا خسارة بس راح نفتقدوا كثير".

وكتب المحامي أحمد خليفة من أم الفحم عن الضحية أنس مثقال، "تجسيد حقيقي لكلمة: عمين الدور، لا سبب ولا مبرر كما يحب الجميع أن يكون كي يبرروا عجزهم، أضفت لأرقام لأن أحد الذين كنت تشاركنا الصراخ ضدهم أيام الحراك ببساطة يستطيع....فلا رقيب ولا حسيب".

وتابع، "شاب في مقتبل الحياة لا أعرفه إلا بالخير، جاهز للمساعدة دائما كان من خير الطاقات التي أسندت الحراك الفحماوي الموحد بالتصميم والفيديو والحضور الدائم....دماثة أخلاق وابتسامة لا تغيب.

كان الله في عون أهلك ومحبيك ... آلمتنا جميعاً".

كما استنكر المجلس المحلي طلعة عارة مقتل الشاب محاجنة، قائلا، "يُعرب المجلس المحلي، عن شجبه وإستنكاره لحادثة القتل الدامية التي وقعت في قرية زلفة، الليلة الماضية، والتي راح ضحيتها الشاب المرحوم فلاح محمود فلاح صبيحات من قرية سالم، والشاب المرحوم أنس عبد المنعم مثقال محاجنة من مدينة ام الفحم. إضافة لإصابة شاب من سكان الضفة الغربية بجروح خطيرة".

وقال، إننا "في الوقت الذي نُدين فيه مثل هذه الجرائم الأليمة التي يزداد ضحاياها يوماً بعد يوم في بلداتنا العربية، نُجدد مطالبتنا لأجهزة الشرطة والمؤسسات الرسمية، بتحمل مسؤوليتها إزاء ذلك، وإيقاف هذا النزيف الدامي الذي يعصف بمجتمعنا، وتوفير الأمن والأمان لكافة المواطنين".

كما نعت المجموعة الشبابية لأجلك بلدي الشاب محاجنة حيث قال في بيان، "بقلوب  يعتصرها  الألم  وعيون  تملؤها   الدموع ونفوس  راضية  بقضاء  الله  وقدره  تنعى المجموعة  الشبابية  الفحماوية  "لأجلك  بلدي"ممثلة  بكافة  كوادرها  من  نشطاء  ومركزين أخ كريم وشاب عزيز من  شباب  أم الفحم الأبرار: "أنس  عبد  المنعم  مثقال  محاجنة".

وتابعت، "كما  نتقدم  من  عائلته آل مثقال طميش  وعموم  أقربائهم  بأحر التعازي القلبية وأصدق  المواساة  على  فقدان  ابن بار  ببلده كما  كان  باراً  بأهله  والذي  نشط مع  المجموعة في  العديد من  النشاطات  الاجتماعية  والتطوعية  وإحياء العديد من  المناسبات  الدينية  والوطنية  كما شارك  أيضا  في  سلسلة  الاحتجاجات  على سياسات  القتل  الممنهج  عام 2021 وكان له بصمات خير كثيرة ويشهد بحسن سيرته ودماثة اخلاقه كل من عرفه من أبناء مجتمعه".

رابط مختصر