بعد الاغتيالات في إيران..كاتس يواصل تهديداته ومسؤولون في الجيش الإسرائيلي: هذه حرب


  • الجمعة 13 يونيو ,2025
بعد الاغتيالات في إيران..كاتس يواصل تهديداته ومسؤولون في الجيش الإسرائيلي: هذه حرب
إيران

واصل وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديداته لإيران حيث قال، "من يعمل على تدمير إسرائيل سيتم تصفيته"، مضيفًا أن "إيران ستدفع أثمانًا متصاعدة ما دامت تواصل أنشطتها العدائية".

ووصف كاتس الهجوم الإسرائيلي على إيران بأنه "ضربة دقيقة التي استهدفت قادة بارزين في الحرس الثوري، والجيش الإيراني، وعلماء نوويين".

وادعى أن المستهدفين "عملوا جميعًا على دفع البرنامج الهادف إلى تدمير إسرائيل"، وقال إن ذلك "يشكّل رسالة قوية وواضحة مفادها أن كل من يسعى إلى تدمير إسرائيل سيتم تصفيته".

وشدد كاتس على أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته لإحباط البرنامج النووي الإيراني، وإزالة التهديدات التي تواجه إسرائيل".

وختم بالتهديد: "إيران ستدفع أثمانًا متزايدة ما دامت تواصل أنشطتها العدائية".

وقال مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي، إن الهجمات التي شنّها سلاح الجو على إيران "ليست عملية محدودة، بل حرب مخططة هدفها إزالة تهديد وجودي عن دولة إسرائيل".

وأضاف المسؤولون العسكريون أن "سلاح الجو شنّ هجومًا استباقيًا تاريخيًا، لإزالة هذا التهديد الوجودي. العملية جرى التخطيط لها خلال الحرب متعددة الجبهات".

وتابعوا "هذه ليست عملية. إنها حرب مخططة تنفذ في ظرف خطير وعلى بُعد 1500 كيلومتر من إسرائيل". وأوضح المسؤولون أن الهجوم بدأ بـ"تصفية قادة كبار وعلماء".

وشددوا على أن "هذه عملية تتطور، ونحن مسؤولون عن الحفاظ على استمرارية أداء إسرائيل والجيش". كما أشاروا إلى أن "الجيش اختار التوقيت الأنسب من الناحية العملياتية".

وأفادوا بأن الجيش الإسرائيلي شن هجوما على منشأة نطنز، "وهو ما لم يكن ليحدث لولا وجود قدرة حقيقية على إنجاز المهمة".

بدوره، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ("أمان")، شلومي بيندر، إن إسرائيل تخوض معركة "لا تقل عن كونها معركة وجودية".

وأشار إلى أن الشعبة "تعمل في حالة تأهب قصوى" وأنها "مستعدة تمامًا للمهمة ضد إيران"، وذلك في تصريحات صدرت عنها من مقر عمليات الجيش الإسرائيلي أوردها الجيش في بيان.

وقال بيندر "نحن نخوض معركة لا تقل عن كونها وجودية، ضد عدو يسعى إلى تدميرنا، ويعمل بوتيرة متسارعة لتطوير قدرات نووية، إلى جانب تطوير أسلحة تقليدية بكميات ضخمة للغاية".

وأضاف "مهمتنا هي تقويض هذا التهديد، تعطيله، وإزالته. أقول لكم مجددًا: أنا أثق بكم، أؤمن بكم، وأعرف أنكم قادرون على إنجاز المهمة سواء من هذا الغرفة أو من غيرها".

وتابع "شعبة الاستخبارات عملت بجد لتوفير التحذير من تقدم البرنامج النووي الإيراني، ومن كميات الصواريخ الدقيقة، وهي اليوم في أقصى درجات الجاهزية وتتمتع بقدرة عالية على خوض المعركة".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر