علق رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية "يسرائيل غانتس" على عملية إطلاق النار التي وقعت عند حاجز تياسير قرب طوباس بالضفة الغربية إنه، "عندما يخرج فلسطيني من السجن ويعود لممارسة نشاطه المسلح، فإنه يبعث رسالة لرفاقه بأن الأمر ليس خطيرًا، وأنه في أي عملية أسر قادمة سيتم الإفراج عنهم مجددًا من خلال صفقة".

وتابع، "هذا الواقع يولد دافعًا لمزيد من العمليات، لذلك، نحن نتوقع من الجيش والمستوى السياسي العمل على القضاء التام على ’الإرهاب’".

وصباح اليوم، أصيب 8 من جنود الاحتلال الإسرائيلي ا بعملية إطلاق نار عند حاجز تياسير قرب مدينة طوباس بالضفة الغربية.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن حالة اثنين من المصابين حرجة جدا، وحالة اثنين آخرين متوسطة، و4 وصفت حالتهم بالطفيفة.

وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان 11" إن، "مسلح فلسطيني وصل إلى حاجز تياسير وأطلق النار باتجاه المتواجدين عند الحاجز".

وأضافت أن الجنود ردوا على إطلاق النار كما وصلت قوى إضافية إلى المكان،  وجرى اشتباك مع المسلح، حتى استشهد.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية إن، "المسلح تمكن من التسلل إلى داخل المجمع العسكري عند الحاجز، حيث يتواجد الجنود هناك، وهو أشبه بموقع عسكري وهو عبارة عن نقطة عسكرية تحتوي على برج مراقبة محصن وعدد من المباني التي يتواجد فيها الجنود".

وتابعت، "داخل المجمع، بدأ المسلح بإطلاق النار، واندلعت اشتباكات بينه وبين القوات - استمرت المواجهات المسلحة لعدة دقائق، حتى تمكن الجنود من تصفيته".

وقالت القناة إن، "سلاح الجوكان  يشغل طائرة مسيرة من نوع "زيك" في الأجواء، لكن الجيش قرر عدم استخدامها لاستهداف المسلح جوًا، وذلك لأسباب عملياتية".

وتابعن أنه، "من بين الاعتبارات التي تم أخذها بالحسبان، كان هناك تخوف من أن تستهدف الطائرة المسيرة القوات نفسها، نظرًا لوجود المسلح بالفعل داخل المنشأة العسكرية".

رابط مختصر