تستعد اللجنة الشعبية في أم الفحم لعقد اجتماع اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يصدر عنه قرار رسمي بشأن خطوات احتجاجية تصعيدية، لمواجهة تفشي الجريمة والعنف في المجتمع الفلسطيني بأراضي48.  

تحركات احتجاجية على مستوى البلاد  

وقال عضو اللجنة الشعبية بأم الفحم أبو يسري في حديثٍ خاص مع الجرمق إن الاجتماع سيبحث إطلاق سلسلة من الوقفات الاحتجاجية التي قد تبدأ يوميًا ثم تتحول إلى أسبوعية، مشيرًا إلى أن الدعوة لهذه التحركات ستشمل جميع البلدات العربية، وليس أم الفحم وحدها.  

وأضاف: "الهدف الأساسي من هذه الخطوات هو إحداث صحوة مجتمعية وإيصال رسالة واضحة بأن هناك من يرفض السياسة المفروضة علينا، سواء كانت سياسة الدولة في إهمال المجتمع أو سياسة العنف الممنهج داخله".

رسالة إلى الشرطة والمجرمين  

وأوضح أبو يسري أن هذه التحركات تأتي أيضًا في إطار توجيه رسالة حازمة للشرطة، التي تتحمل مسؤولية انتشار الجريمة بسبب تواطئها وتقاعسها عن أداء دورها.

وتابع: "نريد أن نوضح للمجرمين والخارجين عن القانون أن المجتمع يرفضهم، وأن هناك من يضغط لإخراجهم من الشوارع ومن أمام مسارح جرائمهم". 

قرارات قيد المصادقة  

وأشار أبو يسري إلى أن العديد من المقترحات ستُطرح خلال الاجتماع، على أن يتم المصادقة عليها رسميًا قبل إعلانها كخطوات عملية، مؤكدًا أن القرار النهائي بشأن طبيعة الاحتجاجات وأشكالها سيصدر بعد الاجتماع. 

وختم بالقول: "غدًا سيكون لدينا صورة أوضح، لكن الأكيد أن هناك تحركات شعبية قادمة، والرسالة واضحة: لن نصمت على الجريمة، ولن نقبل بأن نبقى رهائن لسياسة الإهمال والعنف".

رابط مختصر