تمديد اعتقال سعيد حسنين لغاية العاشر من نيسان المقبل

مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا صباح اليوم، الأربعاء، اعتقال الصحافي سعيد حسنين لغاية العاشر من شهر نيسان/ أبريل المقبل.
وقدم المحامي الموكل بالدفاع عن حسنين، نمير إدلبي، طلبا لإحالته إلى الحبس المنزلي وإدارة القضية من خارج السجن، غير أن المحكمة أرجأت البت في الطلب لغاية 10 نيسان/ أبريل المقبل.
وقال المحامي نمير إدلبي الموكل بالدفاع عن سعيد حسنين، "القاضي اليوم قرر تأجيل القرار (الحبس المنزلي) لغاية 10/نيسان حتى ينظر في الادعاءات التي قدمناها اليوم في إطار الجلسة، ليعطي قرار بخصوص سعيد حسنين، اليوم كان موضوع البحث بطلب النيابة لاعتقال حسنين حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقه، وهذا حدث بعد تقديم لائحة اتهام ضده، تشمل بنود أمنية خطيرة منها التخابر مع عميل أجنبي على أساس التواصل مع منتج قناة الأقصى، والتماهي مع منظمة إرهابية بسبب الأقوال التي قالها في حينها بإطار المقابلة".
وتابع للجرمق، "كان لدينا ادعاءات عديدة أن سعيد حسنين صحافي وفي إطار المقابلة حاول أن يعطي تفسير للمجريات لكل ما يحدث بتبادل الأسرى، وحتى لو تحدث جمل معينة يمكن تفسيرها وفق القانون أنها تماهي وإبداء إعجاب بمقاتلين حماس، فإن هذا الأمر لا يستحق تهمة التواصل مع عميل اجنبي، وادعينا أنه حتى لو هناك أدلة أولية تربطه بالتهم، ولكن الحديث يدور عن شخص عمره 62 ليس لديه أسبقيات، ولديه أولاد لا يوجد مبررات لإبقائه بالاعتقال".
وأضاف، "القاضي عندما سمع الادعاءات قرر أن يؤجل الجلسة لينظر في الملف وبعد أن يصدر القرار سنرى ماذا سيحدث".
وأردف، "بشكل عام عندما يصدر القاضي قرار من هذا النوع، عندما يقرر أنه يريد تقرير ضابط سلوك، ولكن لم نصل لهذه المرحلة، اليوم القاضي أجل الجلسة فقط لينظر بموضوع المرافعة بشأن الأدلة".
وقال للجرمق، "التمديد الطويل وتأجيل المحكمة لغاية 10 نيسان كان مفاجئا بالنسبة لي، وسنرى ماذا سنفعل، من الممكن أن نتوجه للقاضي ونطلب بهذه الفترة الزمنية أن يطلب تقرير ضابط سلوك، وأن نجد بديل للتوقيف".
وتابع، "ادعينا وفق القانون بقضايا مشابهة يجب أن تبحث المحكمة إمكانية الإفراج عن المتهم بشروط مقيدة، من ناحية القانون وقرارات المحاكم إمكانية الإفراج عن سعيد واردة وأي قرار مغاير هو مأخوذ من دوافع ليست وفق القانون".
وختم، "هناك تضخيم بكل ما يتعلق بالتهمة المركزية لسعيد وهي التخابر مع عميل أجنبي لم يكن أي مبرر لتوجيه هذه التهمة لحسنين وسنحاول إسقاط هذه التهمة عنه".