اللجنة الشعبية في أم الفحم: نرفض التحريض ضد شبابنا ونطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين
أم الفحم

أصدرت اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم بيانًا استنكرت فيه الاعتقالات التعسفية والملاحقة السياسية التي يتعرض لها شبان من المدينة، مؤكدة على موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب أبناء شعبها ورفضها لكل أشكال القمع.
وقالت اللجنة في بيانها، إن الشرطة الإسرائيلية تُمارس "ممارسات مجحفة" عبر اتهام الشبان بالتجمهر غير القانوني وتأجيل الإفراج عنهم دون مبرر قانوني أو إنساني، مشددة على رفضها القاطع لمحاولات "إضفاء صبغة إرهابية زائفة على القضية"، وعلى التحريض الممنهج ضد الفلسطينيين في أراضي48.
وأشار البيان إلى أن ما يحدث هو جزء من سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الشرطة، في ظل الأجندات المتطرفة التي يقودها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مطالبًا بالإفراج الفوري عن الشبان المعتقلين.
وحذّرت اللجنة الشعبية من خطورة المرحلة الراهنة، والتي قالت إنها تشهد استهدافًا واضحًا لكل من يرفع صوته ضد الحرب أو يطالب بالسلم، داعية الأهالي إلى توعية ومتابعة أبنائهم لتجنب الوقوع ضحية للاستهداف القانوني.
وفي ختام البيان، توجهت اللجنة بأحرّ التعازي لعائلات الفتيات الأربع اللواتي استشهدن في طمرة، معتبرة أن المصاب "يقطع نياط القلب"، كما وجّهت التحية إلى صمود غزة في وجه العدوان، قائلة: "غزة ستبقى في وجداننا ولن تكون خبرًا ثانويًا".