ما هو سبب الاستقالة المفاجئة لغادي آيزنكوت من المعسكر الرسمي ومن الكنيست؟
ترجمات

أعلن عضو الكنيست غادي آيزنكوت رسميًا عن استقالته من حزب "المعسكر الرسمي" برئاسة بيني غانتس، وعن إعادته لمقعده البرلماني، في خطوة فُسّرت بأنها نتيجة خلافات أيديولوجية عميقة بين الطرفين، خاصة في ظل المتغيرات السياسية والأمنية في إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة.
وأكد حزب "المعسكر الرسمي" في بيان له أن آيزنكوت أبلغ غانتس نيته الانسحاب من الحياة السياسية في الوقت الراهن، مشددًا على أن العلاقة بين الرجلين "تقوم على صداقة طويلة وتقدير متبادل"، وأنهما سيواصلان التعاون من مواقع مختلفة "من أجل مصالح إسرائيل والمجتمع".
وفي تعقيبه على الاستقالة، قال بيني غانتس: "بعد مسار طويل من الحوارات العميقة، أبلغني صديقي غادي آيزنكوت اليوم بقراره الانسحاب من الحزب والكنيست. خلال الأسابيع الأخيرة برزت بيننا فجوات أيديولوجية كبيرة بشأن الطريقة المثلى لخدمة الدولة."
وأضاف غانتس: "غادي هو أولًا صديق شخصي، وثانيًا شخصية وطنية خدمت إسرائيل لعقود. أنا واثق بأنه سيواصل خدمتها بطريقته. حتى وإن انتهت الشراكة السياسية بيننا، ستبقى بيننا الصداقة والاحترام."
وتُعد استقالة آيزنكوت ضربة رمزية كبيرة لقائمة "المعسكر الرسمي"، التي كانت قد تشكلت قبل الانتخابات الأخيرة كتحالف وسطي أمني، ضم شخصيات من خلفيات عسكرية بارزة، في محاولة لتقديم بديل لحكومة اليمين.