صحفي إسرائيلي يكتب تغريدة مثيرة للجدل في "إسرائيل" بعد مقتل 5 جنود في غزة..هذه هي

قال الصحفي الإسرائيلي "يسرائيل فري"، إن "العالم أصبح أفضل صباح اليوم بدون 5 شبان شاركوا في أكثر الجرائم فظاعة ضد الانسانية، وهذه دعوة لكل أم إسرائيلية بأن لا تكون الأم القادمة التي ستستقبل ابنها في تابوت كمجرم حرب".

ويأتي تصريح الصحفي الإسرائيلي في ظل تصاعد الانتقادات ضد حكومة نتنياهو لوقف الحرب حيث دعا سياسيون إسرائيليون وأعضاء كنيست وضباط متقاعدون الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب على قطاع غزة بشكل فوري وذلك بعد سقوط 5 قتلى و14 جريحا في صفوف جيش الاحتلال بعد انفجار عبوة ناسفة في بيت حانون شمال قطاع غزة أمس الإثنين.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، "من أجل المقاتلين، من أجل عائلاتهم، من أجل الأسرى، من أجل إسرائيل: يجب إنهاء هذه الحرب".

وبدوره، قال اللواء احتياط إليعازر تشيني ماروم، "في هذه المرحلة يجب التوصل إلى اتفاق، لا يوجد حماس في القطاع كما كانت – هناك مجموعة من الأشخاص يتجولون في غزة ويشنون علينا حرب عصابات، وهم يعرفون المنطقة أفضل بكثير منا، وسيكون الأمر صعبا جدا علينا".

وفي السياق قال عضو كابينت الحرب الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، "الجنود يُقتلون، لكي لا يُقتل مواطنونا، كما حدث في 7 أكتوبر"، لترد عليه عضو الكنيست ميراف بن آري قائلة، "جنود يقتلون في نفس الساحة التي تم احتلالها عدة مرات، بدلا من أن يقف الوزراء، ويدعموا رئيس الأركان وينهوا الحرب، يواصلون زرع الذعر والهلع من “7 أكتوبر جديد”.

وقال رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إن، "حكومة السابع من أكتوبر تموّل حماس من أموال الجمهور، عبر شاحنات محملة بـ“مساعدات”، ثم ترسل أفضل أبنائنا للقتال ضد مسلحين أصبحوا أقوى وأكثر تجهيزا، هذه الحكومة خطر حقيقي على أمن إسرائيل، ويجب أن ترحل فورا".

وبدورها، قالت عضو الكنيست عن الحزب الديموقراطي ميراف ميخائيلي، "يجب أن تنتهي الحرب في غزة بصفقة أسرى فورا".

ومن جهتها، قال عضو الكنيست الإسرائيلي عن الحزب الديموقراطي زهافا غالؤون، "5 جنود آخرين قُتلوا شمال قطاع غزة، كفى، يجب إنهاء هذه الحرب، اخرجوا من غزة، حرروا جميع الأسرى، أوقفوا سفك الدماء، كفى بالفعل".

وصباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة نحو 14 آخرين بينهم اثنين بحالة حرجة جراء انفجار عبوة ناسفة في بيت حانون شمالي قطاع غزة في ساعات متأخرة من مساء أمس الإثنين.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن، "مسلحين فلسطينيين زرعوا عبوتين ناسفتين على الطريق وقاموا بتفجيرهما بشكل متتال أثناء مرور القوة العسكرية ما أدى لوقوع خسائر في صفوفها وفق الإذاعة.

وأشارت الإذاعة إلى أن الحدث وقع "في إطار عملية ينفذها الجيش في بيت حانون شمال القطاع، البلدة الغزية المقابلة لمدينة سديروت، والتي تم السيطرة عليها مرارا وتكرارا خلال الحرب".

ولفتت إلى أن، "الحدث بدأ بعد الساعة 22:00 مساء أمس، حين كانت قوة راجلة من كتيبة “نتسح يهودا” تعبر المنطقة، حيث انفجرت عبوتان ناسفتان وضعتا على الطريق، واحدة تلو الأخرى، مستهدفتين القوة الراجلة من نتسح يهودا، رغم أن الجيش يشير إلى أن هذه المنطقة تعرضت في الأسابيع الأخيرة لهجمات جوية مكثفة ضمن عمليات “تهيئة” قبل الهجوم البري، ومع ذلك، فإن العبوتين اللتين زرعتا هناك انفجرتا بدقة لحظة مرور القوة".

ولفتت الصحيفة إلى أنه، "أثناء إجلاء المصابين من موقع الانفجار، أطلق مسلحون النار من كمين نحو قوات الإنقاذ، ما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى والجرحى، أصبح الإجلاء معقدا وطويلا، وتم استدعاء قوات إنقاذ إضافية".

وقالت الإذاعة، "كمائن إطلاق النار بعد تفجير العبوات أصبحت سمة متكررة في الأسابيع الأخيرة، حيث قام مسلحو حماس بنفس النمط في حوادث سابقة، منها الحادث الذي وقع في خانيونس والذي أسفر عن مقتل 7 جنود".

وبعد هذه الحادثة، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الحرب في 7 من أكتوبر/تشرين أول 2023 إلى 888 جنديا، بينهم 446 سقطوا خلال العمليات البرية في قطاع غزة، و39 منذ انتهاء صفقة الأسرى الأخيرة.

رابط مختصر