أصيب الشاب محمد عمر من بلدة دير الاسد إصابة بالغة إثر مواجهاتٍ اندلعت عصر اليوم بين قوة من حرس الحدود "الإسرائيلية" وأهالي البلدة بعد اقتحامها  حفل زفاف وإطلاق النار على ابن عم العريس.

وقالت مصادر محلية للجرمق إن قوة راجلة من حرس الحدود اقتحمت حفل زفاف في بلدة دير الأسد، واندلعت على إثرها مواجهات نتيجة استفزازات القوة للأهالي وإطلاق النار في الهواء.

وتابعت المصادر، "أطلقت القوة النار على الشاب محمد عمر من مسافة صفر وأصيب إصابة بالغة".

وقد لفتت مصادر للجرمق إلى أن حالة الشاب مستقرة في هذه اللحظات بعد أن تم نقله إلى مستشفى نهاريا لتلقي العلاج المكثف.

وعلى إثر المواجهات أحرقت مركبتان للقوة "الإسرائيلية" والشرطة، فيما أصيب 3 من عناصر الشرطة "الإسرائيلية" بجراحٍ إثر رشقهم بالحجارة خلال الاشتباك مع الأهالي.

وأكدت الصحفية زهرة سعيد من بلدة البعنة للجرمق أن قوات كبيرة من الشرطة "الإسرائيلية" وحرس الحدود اقتحمت البلدة فيما بعد، وقالت للجرمق، "حوالي 17 مركبة إسرائيلية وصلت إلى بلدتي البعنة ودير الأسد بعد المواجهات".

وتابعت أن حالة من الفزع سيطرت على أهالي البلدة بعد تحوّل عُرسهم إلى ساحة مواجهات، وقالت، "أعداد كبيرة من أهالي البلدة خرجت في حالة غضب إضافة إلى بكاء نساء البلدة نتيجة ما حدث".

رابط مختصر

اترك تعليق