تزايد المخاوف في شفاعمرو من بؤرة استيطانية بحي فلسطيني مهدد بالهدم


  • الأربعاء 7 يوليو ,2021
تزايد المخاوف في شفاعمرو من بؤرة استيطانية بحي فلسطيني مهدد بالهدم

بدأت السلطات الإسرائيلية مؤخرًا بترميم وتوسعة مبنى تدعي أنه مزار وقبر لحاخام يهودي في مدخل حي عثمان بمنطقة الخروبية جنوبي مدينة شفاعمرو، وسط مخاوف أهالي المدينة من تحويل المكان إلى بؤرة استيطانية واقتحامها باستمرار من قبل المستوطنين.

ويعاني سكان الحي الفلسطينيين من مشاكل كبيرة أهمها معضلة التراخيص ونقص الخدمات الضرورية اللازمة للحياة.

ومن جهته قال رئيس بلدية شفاعمرو عرسان ياسين للجرمق إن السلطات الإسرائيلية قررت إجراء ترميمات في المكان منذ عدة أشهر، مشيرًا إلى أن ما يعني البلدية هو وجود تراخيص من عدمها مؤكدًا على أن هناك خيمة واحدة غير مرخصة سيتم إزالتها قريبًا.

وحول وجود مستوطنين مسلحين يقومون بعملية الترميم قال ياسين إنه لا يستطيع إيقاف ترميم المكان أو منع قدوم المستوطنين لأن هذا ليس من اختصاصه وإنما اختصاص الشرطة.

وأكد ياسين أن الحي غير مهدد ولا يمكن هدم أي بناء في شفاعمرو إلا إذا أقيم على شارع أو منطقة خضراء تابعة للبلدية، في حين قال عضو اللجنة الشعبية مراد حداد للجرمق إن الحي مهدد بالهدم ويحتوي على منازل عليها أوامر هدم قريبة، وشدد على أن اللجنة الشعبية والنشطاء في المدينة يتواصلون مع مهندسين لتأخير أوامر الهدم.

وتساءل حداد حول الغرف التي يتم بناؤها في المكان قائلًا، "هل يُعقل أن إسرائيل بدأت تعطي تراخيص لبناء غرف في حي مهدد بالهدم ولا يمكن الحصول فيه على تراخيص للبناء؟".

وأشار حداد إلى أن الغرف التي يتم بناؤها إلى جانب "القبر" كما تدعي إٍسرائيل مخالفة وتُبنى في مكان ظاهر للعين المجردة أن فيه تعدٍ على الشارع".

وأكد حداد أن أهالي شفاعمرو متخوّفون أن تكون هذه الترميمات هي نذير لإنشاء بؤرة استيطانية كون من يعمل بها مستوطنون مسلحون ويزورون المكان كل أسبوع بمئات المستوطنين ويُقيمون صلواتهم فيه.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر