محاكم "إسرائيل" تلاحق شباب شفاعمرو

اعتقلت السلطات الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين من مدينة شفاعمرو منذ بداية هبة الكرامة، ضمن حملة اعتقالات شنتها في شهر مايو الماضي، طالت أكثر من 2000 معتقل.
وقال المحامي والناشط السياسي موفق نفاع في حديثٍ مع الجرمق إن السلطات الإسرائيلية لا تزال تعتقل فلسطينيين اثنين من مدينة شفاعمرو.
وأوضح نفاع أن السلطات الإسرائيلية أفرجت قبل يومين عن 6 معتقلين من شفاعمرو بشروط مقيدة منها إبقاء اثنين في الحبس المنزلي، وإبعاد 4 بينهم قاصر عن المدينة إلى جانب حبسهم منزليًا.
وعن لوائح الاتهام الموجهة للمعتقلين المحبوسين منزليًا، أوضح المحامي موفق نفاع أن السلطات الإسرائيلية تتهمهم بإلقاء الحجارة، والإخلال بالنظام العام، بالإضافة إلى إزعاج الشرطة أثناء عملها.
وفيما يتعلق بالتهم الموجه للمعتقلين في السجون الإسرائيلية وهما معتقلين اثنين، قال الناشط السياسي نفاع إن الشرطة الإسرائيلية تتهم الشابان بحيازة السلاح، فيما وصف نفاع التهم الموجهة لهم بالخطيرة والتي من الممكن أن يحبسوا عليها من 6 أشهر حتى سنة ونصف.
فيما شدد نفاع على أن السلطات الإسرائيلية من الممكن أن تعيد اعتقال الشبان الذين تم إطلاق سراحهم بشروط مقيدة كالإبعاد أو الحبس المنزلي، بعد انتهاء الإجراءات القانونية فيما لو قامت “إسرائيل” بتجريمهم.
ولفت نفاع إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت سراح عشرات المعتقلين من شفاعمرو والمئات من باقي مدن وقرى 48 لأنها لا تملك أي إثبات يجرمهم، وأشار إلى أن ما قام بها الشبان لا يتجاوز مشاركتهم في مظاهرات سلمية ودعمهم للمقدسيين في حي الشيخ جراح وفي الأقصى.
وعقب نفاع على حملة الاعتقالات التي انتهجتها السلطات الإسرائيلية في أعقاب الهبة الأخيرة، بأنها لا تزال مستمرة حتى اليوم، وأن “إسرائيل” تهدف لتخويف الشباب الفلسطيني في أراضي 48 ولكسر معنوياتهم.