حمّل حزب الوفاء والإصلاح المؤسسة الإسرائيلية مسؤولية استشهاد الشاب عبده خطيب التميمي من مدينة القدس بعد اعتقاله من قبل شرطة الاحتلال الأسبوع الماضي واحتجازه في مركز تحقيق المسكوبية.

وأكد الحزب في بيانٍ له أنه في السنوات الأخيرة تكرر مشهد الكتيبة الاحتلالية التي تنهال ضربًا على شابٍ أعزل ووحيد وهذه الوحشية كفيلة بأن تقتل.

ولفت الحزب أن من يعتقل إنسانًا فهو مسؤول عن صحته وسلامته ومن حق العائلة أن تعرف تفاصيل ما جرى، وأشار الحزب في بيانه إلى ضرورة البدء بحملة شعبية ومؤسساتية حقوقية محلية وعالمية لانتزاع حق الشاب عبده الخطيب التميمي.

واعتقلت قوات الاحتلال التميمي معافى لا يعاني من أي أمراض وفق ما قالت عائلته وتؤكد العائلة أنها تلقت اتصالات من المعتقلين في مبنى المسكوبية بأن ابنها تعرض للضرب المبرح دون رحمة.

وطالبت العائلة بمعرفة ملابسات قتل ابنها في معتقل المسكوبية الأربعاء الماضي.

ونشرت عائلة الخطيب التميمي صورًا تُظهر آثار الاعتداء على ابنها، وقالت العائلة إن آثار الاعتداء تؤكد بأن ابنها تعرّض لاعتداءٍ وحشي حتى الموت فهو كان معافى وغير مصاب والصور تظهر إصابات شديدة.

وأضافت العائلة أنه يجب التحرك فورًا من أجل الكشف عن المجرمين الذين قتلوه فهذه الحادثة لا يمكن تمريرها مر الكرام.

واستشهد الشاب عبده الخطيب التميمي من مخيم شعفاط مساء الأربعاء الماضي في سجن المسكوبية بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال.

وكانت العائلة قد أعلنت عن استشهاد ابنها المحتجز في المسكوبية بعد تعرضه لصعقات كهربائية أدت لاستشهاده.

رابط مختصر

اترك تعليق