عائلة الزيادنة للجرمق: لن نتنازل عن أرضنا حتى لو اضطررنا للعيش بخيمة


  • الأحد 25 يوليو ,2021
عائلة الزيادنة للجرمق: لن نتنازل عن أرضنا حتى لو اضطررنا للعيش بخيمة

اقتحمت قوات كبيرة من السلطات الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، قرية أم النميلة شمال رهط، للبدء بعمليات تحريش وتشجير أراضي القرية.

وقال الناشط السياسي من قرية أم نميلة دهام زيادنة إن أكثر من 130 شرطي إسرائيلي اقتحم قرية أم نميلة في تمام السادسة والنصف من صباح اليوم، للمباشرة بعمليات تحديد الأرض وزراعة الأشجار فيها، موضحًا أن عناصر الشرطة تواجدوا في الأرض من أجل حماية الجرافات وضمان عملها دون تشويش من الأهالي بالقرية.

وأضاف زيادنة في حديثٍ مع الجرمق أن السلطات الإسرائيلية اختارت تشجير الأرض، أي زراعتها بالأشجار حتى تمنع الفلسطينيين من استغلالها والاستفادة منها بزراعتها أو فلاحتها، بهدف السيطرة عليها وتملكها، مشيرًا إلى أن الأرض ستزرع بأشجار غير مثمرة، حتى تضمن السلطات الإسرائيلية ألا يستفيد أي فلسطيني منها.

ولفت زيادنة إلى أن الأرض التي تريد السلطات الإسرائيلية تشجيرها، تعود لعائلة الزيادنة، وأن "إسرائيل" تسعى منذ زمن لأخذ موافقة أصحاب الأرض حتى يبدأوا بتشجيرها، ويتابع زيادنة، "عندما رفضت العائلة التنازل عن الأرض بشكل قاطع اقتحمت إسرائيل الأرض لتسيطر عليها بالقوة".

وأكد الناشط السياسي دهام زيادنة على أن الفلسطينيين في قرية أم نميلة لن يتنازلوا عن أراضيهم مهما كلفهم ذلك من ثمن، وتابع، "الاستسلام ليس وسيلة ولا حل لوضع القرية ولو اضطررنا سنعيش بخيمة لكن لن نتنازل عن أرضنا".

وأشار إلى أن قرية أم نميلة تعاني منذ أكثر من 40 عامًا من السياسات الإسرائيلية التي تهدف لتهويدها، ولمصادرة أراضيها، لافتًا إلى إن الأهالي بقرية أم نميلة ينتظرون دعم النشطاء وتكثيف عمل القيادات الفلسطينية بأراضي 48 في وجه السياسات الإسرائيلية بالنقب كله.

فيما أوضح زيادنة أنه جرى قبل أسبوع هدم 6 منازل في قرية أم نميلة، وتابع، "استطعنا استصدار أمر بوقف الهدم لكن الموافقة عليه جاءت متأخرة بعد أن اضطر أصحاب المنازل لهدمها بأيديهم حتى لا يتكبدون تكاليف الجرافات الإسرائيلية".

وأضاف بأن السلطات الإسرائيلية تهدم سنويًا أكثر من 15 منزلًا لعائلة الزيادنة بأم نميلة، وأن أكثر من 55 منزلًا مهددة بالهدم في القرية.

ومن جهتها قالت بلدية رهط في حديثٍ للجرمق إن ضم أراضي منطقة الزيادنة لمسطح نفوذ مدينة رهط جرى في الأعوام 2016/2017، وعليه فإن هذه الأراضي المذكورة هي محددة للأحراش قبل ضمها لمنطقة نفوذ مسطح مدينة رهط.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر