شاهد عيان يروي للجرمق ما حدث مكان اعتقال الزبيدي والعارضة

أفاد شهود عيان من قرية أم الغنم وهي القرية التي اعتقلت السلطات الإسرائيلية منها الأسيرين محمد عارضة وزكريا زبيدي، أن القوات الإسرائيلية طوقت القرية حوالي الساعة الواحدة تمهيدًا لاقتحام الأزقة والبساتين للوصول إلى الأسرى المحررين من سجن جلبوع.
ورصد مراسل الجرمق المكان الذي قيل إن الأسيرين زبيدي وعارضة تواجدا فيه، في أحد أحراش القرية، حيث كان يحتمي زبيدي وعارضة تحت شجرة زيتون هناك بحسب ما أفاد شاهد عيان تواجد في منزل والدته المقابل للمكان الذي جرى الاعتقال فيه.
وأشار إلى وجود آثار أقدام يعتقد أنها للأسيرين العارضة والزبيدي، لافتًا إلى أن وحدة قصاصي الأثر شاركت في تتبع الأسيرين، وهو ما أكدته وسائل الإعلام العبرية.وقال يوسف الكحيلي شاهد العيان إنه جرى إطلاق طائرات الهليكوبتر، في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، حيث التزم سكان القرية منازلهم في تلك الأثناء.
وأوضح كحيلي للجرمق أنه في تمام الساعة الرابعة والنصف اقتحمت قوات كبيرة من عناصر الشرطة والشاباك وحرس الحدود ووحدات اليمام القرية واعتقلت زبيدي وعارضة بعد أن طوقوا المكان الذي يتواجدان فيه، مشيرًا إلى أنهما كانا يحاولون الاحتماء تحت شاحنة مركونة في المنطقة بعد أن طوقت القوات الإسرائيلية المكان.
وأكد كحيلي على أن الأسيرين لم يتعاملا مع أي شخص في القرية، وهو ما رأى فيه نشطاء خطوة من الأسيرين -في حال حدث بالفعل- لإبعاد أي ضرر محتمل على أهالي مدينة الناصرة فيما شدد النشطاء على أن الأهالي الفلسطينيين في المدينة لو عرفوا بمكان وجودهما لساعدوهما على الفور دون الطلب منهم.