والد شاب من عكا يخشى على ابنه والأسرى في السجون الإسرائيلية


  • الأحد 12 سبتمبر ,2021
والد شاب من عكا يخشى على ابنه والأسرى في السجون الإسرائيلية

أعرب موفق أنصاري والد المعتقل من مدينة عكا خالد عن قلقه بشأن تواجد نجله في سجن "مجيدو" بعد الأحداث التي مر بها الأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات الإسرائيلية من قمع وتنكيل خلال الأيام الماضية على إثر خروج 6 أسرى من سجن "جلبوع" عبر نفق فجر الإثنين.

وأوضح أنصاري في حديثٍ خاص مع الجرمق أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت نجله بتاريخ 29/6/2021، من مكان عمله في عكا، إذ ذهبت قوات من الشرطة الإسرائيلية واعتقلته ثم ذهبت إلى منزله وصادرت هاتفه وجواز سفره.

وأكد أنصاري على أن نجله الذي نجح في امتحان البجروت "الثانوية العامة" لن يستطيع أن يسجل في الجامعة بسبب الاعتقال، مشيرًا إلى أن "الموضوع الأهم هو أن يكون خالد بخير وأن أطمئن عليه.. المهم أن يكون ابني معي.. في النهاية رح يتعلم.. أكثر ما يهمني الآن أن يخرج من السجن".

وأشار أنصاري إلى أن السلطات الإسرائيلية منعته من زيارة ابنه في أول 4 أسابيع من اعتقاله، إلى جانب منعه من مقابلة محامي، مضيفًا أن وضع الأسرى في السجون صعب جدًا وأن خالد يشكو من سوء الغذاء الذي تقدمه مصلحة السجون الإسرائيلية.

وأوضح أنصاري أن السلطات الإسرائيلية قدمت لائحة اتهام ضد خالد بتاريخ 21/7/2021، حيث تتهمه بالمشاركة في التظاهرات التي اندلعت في عكا خلال أحداث هبة الكرامة في شهر مايو الماضي، بالإضافة لارتدائه سترة كتب عليها (فلسطين).

ووصف أنصاري والد خالد السياسات التي تستخدمها السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين المعتقلين بالإجرام، وتابع، "كان هناك محاولات لتشخيص خالد كإرهابي.. يوجد مبالغات في المحاكمات والتهم".

وأكدت اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا على استياءها من السياسات الإسرائيلية ضد معتقلي هبة الكرامة، وكتبت في صفحتها عبر منصة فيس بوك "خالد أنصاري، ابن الـ 18 عامًا، أنهى هذا العام تعليمه الثانوي، ونجح في جميع امتحاناته وتخرج مع باقي دفعته، إلّا أن الاحتلال أصّر على إفساد فرحته، إذ تم اعتقال البطل خالد في 29/6 وتم منعه من مقابلة محام لمدة 13 يومًا، واجه خلالها تحقيقات قاسية من قبل جهاز الشاباك على مدار فترة طويلة ولوحده".

وأضافت اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا أنها على يقين أن اعتقال خالد وباقي الأسرى الذين جرى اعتقالهم على خلفية هبة الكرامة لن يطول، مشيرةً إلى أن اعتقال خالد هو مثال للصمود والفخر".

وكانت السلطات الإسرائيلية قد شنت حملة اعتقالات في شهر مايو الماضي على خلفية نفير الفلسطينيين في أراضي 48 نصرةً للأقصى وحي الشيخ جراح وغزة، إذ طالت الحملة أكثر من 2000 فلسطيني من 48، قدمت النيابة الإسرائيلية ضدهم أكثر من 250 لائحة اتهام بينهم عشرات القاصرين.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر