علّق على الناصرة وتفاصيل النفق واعتقاله.. الجرمق تنقل شهادة محمود العارضة

نقل مراسل الجرمق فجر اليوم الأربعاء رواية الأسير المحرر لخمسة أيام محمود العارضة على لسان محاميه رسلان المحاجنة بعد لقائه معه في سجن الجلمة.
ويؤكد العارضة أن الأسرى الستة حاولوا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في أراضي48 لعدم تعرض أحد للمساءلة.
ويلفت إلى أن الأسرى الستة تفرقوا بعد انتزاع حريتهم عبر النفق من سجن جلبوع بعد أن وصلوا قرية الناعورة ودخلوا مسجدها، ولم ينجحوا بدخول الضفة بسبب التعزيزات والتشديدات الإسرائيلية.
العارضة يدافع عن الناصرة
ويقول الأسير محمود العارضة إن أهالي الناصرة لم يبلغوا عنه ورفيقه يعقوب القادري إنما جرى اعتقالهما صدفة حين مرت دورية شرطة.
ويروي محمود سعادته حين نُقلوا إلى المحكمة في الناصرة وكان عندها حشد من الفلسطينيين وقفوا للتضامن معهم والهتاف لهم وتمجيدهم، ويوجه تحيته لأهالي الناصرة ويؤكد أن الهتاف رفع معنوياته عاليًا.
ويؤكد العارضة خلال حديثه للمحامي أنه المسؤول عن العملية ويصف ما حدث بالإنجاز الكبير لكنه أكد قلقه على وضع الأسرى وما تم سحبه من إنجازات منهم.
وحول عملية حفر النفق، يقول العارضة إن العملية بدأت في شهر 12 من العام الماضي وهو من كان مسؤل التخطيط والتنفيذ ولم يكن هناك مساعدة من أسرى آخرين في السجن بالعملية.
ويؤكد محمود العارضة على أن التحقيق مع الأسرى مستمر منذ لحظة اعتقالهم حتى الآن.
وفي الرواية التي نقلها مراسل الجرمق عن محامي العارضة، وجه محمود من داخل سجنه تحية إلى الشعب الفلسطيني على وقفته المشرفة وبعث برسالة طمأنة لوالدته عن صحته مؤكدًا أن معنوياته عالية.