الاحتلال يتربص بجبل صبيح من جديد

أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت تتجه لشرعنة البؤرة الاستيطانية "أفيتار" على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا قضاء نابلس، وذلك بعد أن أظهرت نتائج المسح التي قامت بها طواقم جيش الاحتلال بأن 60 دونمًا من الأراضي في المنطقة مصنفة على أنها "أراضي دولة" ما يعني إمكانية بناء المستوطنة فوقها. ووفقًا ليديعوت فإن الوزارات الحكومية الإسرائيلية ذات الصلة ستجري مشاورات في الأسبوع المقبل بشأن نتائج المسح وإمكانية إقامة وشرعنة البؤرة الاستيطانية التي أقيمت خلال ولاية رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو. وكانت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بينيت، قد توصلت في شهر حزيران الماضي، إلى تسوية مع قادة مجلس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والتي تقضي بإخلاء البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على جبل صبيح قرب نابلس مؤقتًا. وتتواصل فعاليات الإرباك الليلي على قمة جبل صبيح منذ أشهر للتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين، إذ تستمر فعاليات الإرباك الليلي لساعات متأخرة من الليل. ويُذكر أن 6 شهداء ارتقوا منذ بدء فعاليات التصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين على قمة جبل صبيح، وأصيب العشرات بالرصاص الحي.