أكدت عائلة القتيل غانم فهمي جبارين من مدينة أم الفحم أن المغدور قدم قبل وفاته شكاوى وبلاغات طيلة الفترة الماضية حول تعرضه للتهديد، لافتين إلى أنه أطلع العائلة على هذه الملفات قبل وفاته بأيام مطالبًا باستمرار البحث لكشف القتلة.

وقالت العائلة إن المغدور قدم شكوى بتاريخ 31 أغسطس/2021 حول محاولة قتله بشكل متعمد، بالإضافة لتقديم بلاغ بتاريخ 1/9/2021 بعد تهديده بالقتل من قبل 3 أشخاص.

ولفتت العائلة إلى أن القتيل قدم شكوى وأدلة وإثباتات بتاريخ 13/5/2017 حول أشغال وأعمال شعوذة ضد امرأة لها صلة قرابة من الدرجة الأولى مع مشتبهين بتهديده ولكنه تنازل عنها.

وأضافت العائلة أن المغدور قدم شكوى حول شجار حاد وهجوم في مكتبه مع أدلة مصورة ومثبتة ضد 16 شابًا، لافتين إلى أنه قدم أيضًا تسجيلات صوت وصور مثبتة بصور شخصية تثبت تهديده من قبل  7 أشخاص ضالعين في ارتكاب جريمة قتله لكنه تنازل عنها سابقًا بهدف الإصلاح.

وتابعت العائلة أن المغدور قدم 5 شكاوي بشكل قانوني رسمي وتتابعها المحاكم حتى هذه الأيام ولا زالت قيد التحقيق، وتنازل عن قضية واحدة منها بالتالي تم إغلاق ملفها من قبل المشتكي بهدف إصلاح ذات البين.

وأردفت العائلة أن المغدور رجل قانون وقدم بلاغات بشكل شخصي قبل وفاته وأخبر عائلته عنها وهو على فراش الموت، وأنه إن لم يظهر الحق  فهذا يعني أن الشرطة الإسرائيلية تُصرّح بقتل رجال القانون، لافتين إلى أن هذا يُشكل خطورة كاملة على جميع الأصعدة في منح تصريح سفك الدماء على كافة المستويات. 

وأوضحت العائلة إلى أن نجلها توفي بعد إطلاق النار عليه في 8 من الشهر الجاري أثناء خروجه من المسجد بعد أداء صلاة العشاء ما أدلى لإصابته إصابة بالغة أدت لوفاته بعد أيام، مشيرة إلى أن 14 رصاصة أُطلقت نحو قدميي المغدور من مسافة صفر بهدف القتل المتعمد على حد قولهم.

رابط مختصر

اترك تعليق