قال المحامي من طاقم الدفاع عن أسرى نفق الحرية خالد رسلان محاجنة إن الطاقم سيعمل على تقديم شكاوى باسم أسرى نفق الحرية الستة والأسرى الخمسة المتهمين بمساعدتهم بعد اعتداء حراس مصلحة السجون الإسرائيلية عليهم.

وأكد محاجنة في حديثٍ خاص مع الجرمق على أن الطاقم سيطالب بإحضار الأسرى الـ11 مرةً أخرى إلى المحكمة دون تكرار الاعتداء الذي شنه حرس مصلحة السجون على الأسرى، ودون تكبيل أيديهم وأرجلهم بالشكل الذي كان عليه في محكمة اليوم.

وشدد محاجنة على أنه لا يوجد قانون يمنع الأسرى من التحدث مع المحامين أو من الابتسامة أو رفع التحيات لجمهورهم في المحكمة أو للصحافة أو للمحامين، وتابع، "مصلحة السجون والمخابرات يحاولون القول للعالم أن هؤلاء الأشخاص إرهابيين أو أنهم هربوا لتنفيذ مخالفات ضد إسرائيل بحسب ادعائهم".

وأَضاف، " سنتوجه في الأيام المقبلة بشكوى للمسؤولين بمصلحة السجون ووزارة العدل الإسرائيلية بألا يجري إحضار الأسرى إلى المحكمة بهذه الصورة المهينة أو التعرض لأي أسير أثناء التحدث.. كل ما حدث هو فرض عضلات هدفه محاولة إقناع العالم بالرواية الإسرائيلية والمجتمع الإسرائيلي بأن هؤلاء الأسرى مخربين وإرهابيين".

وأشار محاجنة إلى أن المحاكم الإسرائيلية غير محيدة عن جهاز الشرطة والمخابرات في الملفات السياسية وملف الأسرى الستة والمتهمين بمساعدتهم، لافتًا إلى أن جميع مطالبات طاقم الدفاع كانت تتمحور في محكمة اليوم بوقف الاعتداء على الأسرى.

وأكد محاجنة في حديثه مع الجرمق على أن جميع مطالب طاقم الدفاع بوقف الاعتداء على الأسرى لم تلقى آذان صاغية من الحاكم.

وكانت قوات القمع الإسرائيلية وعناصر من وحدة “النحشون” المكلفة بالحراسة على الأسرى يعقوب قادري وزكريا الزبيدي وإياد جرادات قد اعتدت اليوم في قاعة المحكمة على الأسرى محاولة منعهم من رفع شارة النصر أمام وسائل الإعلام.

رابط مختصر

اترك تعليق