كشفت صحيفة إسرائيلية عن رضا "إسرائيل" على الانقلاب العسكري الذي حدث أمس على السلطة الانتقالية في السودان، مؤكدة على أن الانقلاب سيدفع باتجاه تعزيز علاقات السودان مع الولايات المتحدة الأمريكية والغرب و"إسرائيل".

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "إسرائيل" تنظر بعين الرضا تجاه الانقلاب العسكري على السلطة الانتقالية، مضيفة نقلًا عن مصدر مطلع أنه في ظل الوضع الذي نشأ في السودان فإنه من الأفضل لإسرائيل دعم الجيش وقائده رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان وليس رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.

ويأتي ذلك في أعقاب إعلان البرهان، الذي يرأس المرحلة الانتقالية في السودان حل مجلسي السيادة والحكومة برئاسة عبدالله حمدوك، الذي اعتقل فجر أمس الإثنين مع عدد من السياسيين، وهو ما وصفته الهيئات المدنية بـ "الانقلاب العسكري".

ولفت مصدر إسرائيلي مطلع لصحيفة "إسرائيل اليوم" أن الانقلاب كان حتميًا، لأن الرئيس المدعوم من الجهة ورئيس الوزراء يسيران في اتجاهين متعاكسين منذ عدة سنوات، مضيفًا أن التطورات الأخيرة تعطي فرصة أكبر للاستقرار في السودان، فضلًا عن تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب و"إسرائيل" على وجه الخصوص.

واعتبر مصدر صحيفة "إسرائيل اليوم" أن السبب وراء عدم مضي السودان قدمًا في إجراءات التطبيع مع "إسرائيل" وامتناعها عن فتح مقر لبعثة دبلوماسية في "تل أبيب" بالرغم من انضمامها إلى اتفاقيات التطبيع التي دفع بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تكمن في معارضة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لهذه الخطوات.

رابط مختصر

اترك تعليق