بسبب التصويت على الموازنة.. تراشقات إعلامية متجددة بين المشتركة والموحدة


  • الخميس 4 نوفمبر ,2021
بسبب التصويت على الموازنة.. تراشقات إعلامية متجددة بين المشتركة والموحدة

اعتبرت القائمة العربية الموحدة اعتراضات القائمة العربية المشتركة والليكود على الميزانية في جلسة الكنيست التي عقدت اليوم الخميس للتصويت على الميزانية حججًا "مثيرة للشفقة".

وقالت الموحدة في بيان لها، "محاولات القائمة المشتركة والليكود لإحراج الموحدة عبر تقديم عدة تحفظات واعتراضات على الميزانية ما هي إلا حجج وتحفظات مثيرة للشفقة واستخفافًا بعقول الناس ليس أكثر".

وأوضحت الموحدة في بيانها عن تفهمها لاعتراضات الليكود، مشيرةً إلى أنه يحاول العودة للحكم عبر إسقاط الحكومة الحالية.

وأوضح بيان الموحدة أن صحافي يدعى رڤيڤ دروكركشف عن قائمة طلبات القائمة المشتركة من الحكومة، لكن لم يجري التوصل إلى اتفاق لأن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي اشترط أن تمر تلك الطلبات بموافقة الموحدة وعبر ميزانيتها.

وتابعت الموحدة، "هل تحفظاتكم ومطالبكم هذه أفضل من الميزانيات الضخمة الموجودة في الميزانية لصالح المجتمع العربي أم أن مشكلتكم هي أن هذه الميزانيات محسوبة للموحدة!".

وأضاف البيان، "المشتركة تريد من الموحدة التصويت معها على التحفظات وعلى إسقاط الميزانية، ومعلوم لدى جميع الناس أن إسقاط الميزانية معناها إسقاط الحكومة، وإسقاط كل المنجزات والميزانيات والقوانين التي استطاعت الموحدة جلبها للمجتمع العربي، ومن ضمنها الخطة الاقتصادية الخمسية وخطة مكافحة الجريمة والعنف، والذهاب لانتخابات جديدة، كل استطلاعات الرأي تؤكد أنها ستفرز كنيست أكثر يمينية وعنصرية، وربما تمهّد الطريق لعودة نتنياهو الذي كانت كل الدعاية الانتخابية للمشتركة تدعو لإسقاطه، فهل هذا المطلب عقلاني؟ أم هو مثير للشفقة واستخفاف بعقول الناس؟!".

ودعت الموحدة في ختام بيانها القائمة العربية المشتركة للكف عن المناكفات، قائلةً: "أكثر من عانى من انعدام وجود ميزانية منذ ثلاث سنوات ونصف السنة هي سلطاتنا العربية ومجتمعنا العربي، لأنها الأكثر معاناة والأشد حاجة.. وإذا كنتم بالفعل بارعين في تقديم التحفظات فلا تنسوا أن هذه الميزانية تشمل أيضًا معاشاتكم التي حين أوقفها رئيس الكنيست لبضعة أيام خلال قسمكم اليمين أثناء دخولكم الكنيست توسلتم مرارًا له كي يعيد قسمكم لتحصلوا على المعاشات!".

ومن جهتها، نفت النائبة في القائمة العربية المشتركة عايدة توما أن المشتركة صوتت ضد الخطة الاقتصادية للمجتمع الفلسطيني في أراضي48، وتابعت، "يحاول البعض ممن تهافتوا على الوعود بالميزانيات الادعاء بأننا صوتنا ضد الخطة الاقتصادية للمجتمع العربي، وهو محض افتراء، لأن البنود التي صوتنا عليها لم يكن فيها أي بنود واضحة تشير للخطة".

وأضافت، "يبدو أن أعضاء الائتلاف الحكومي من العرب لم يجدوا طريقة لتبرير تصويتهم مع ميزانية وزارة الحرب وإدارة شؤون الاحتلال، والمفاعل النووي والجنود المسرحين وجميع الأذرع الأمنية والاستخباراتية في البلاد ودعم الاستيطان، فاتخذوا طريق الهجوم على المشتركة ومعارضتها للميزانية".

وأكدت النائبة في القائمة العربية المشتركة عايدة توما على أن المشتركة ستصوت بحذر، وأنها ستدعم جميع محاولات التعديل للأفضل دون المس بالمبادئ والثوابت الوطنية.

وكتبت النائبة توما عبر صفحتها على منصة فيس بوك، "قلنا منذ البداية أننا سوف نصوت ضد هذه الميزانية لأنها ميزانية تضطهد المستضعفين، وتساهم في غلاء الأسعار، وترفع سن التقاعد للنساء وتزيد ميزانيات الحرب والاستيطان".

وبدوره قال النائب في المشتركة أيمن عودة في منشور له عبر صفحته على فيس بوك: "هل يمكن أن تقبلوا لنا أن نصوّت مع رفع سعر الخبز، والخضراوات، والفواكه، والمواصلات العامة، ورفع سعر الوقود والكهرباء؟ طبعًا لا.. هل تريدون ان نصوّت مع حصار غزة والخطة الجديدة لمحاربة شعبنا الفلسطيني في القدس العربية وتعميق الاحتلال؟ طبعا لا. وهذا عيب وعار".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر