بن بري للجرمق: عمليات البطش بفلسطينيي النقب مستمرة منذ عام 1951 حتى يومنا هذا


  • السبت 27 نوفمبر ,2021
بن بري للجرمق: عمليات البطش بفلسطينيي النقب مستمرة منذ عام 1951 حتى يومنا هذا

استنكر المحامي شحدة بن بري  الهجمة ضد الفلسطينيين في النقب من قبل الإعلام الإسرائيلي وشخصيات إسرائيلية، لافتًا إلى أن هذه الهجمة تمارسها "إسرائيل" دائمًا تجاه من تريد شيطنته لتمرير عملية إقصائه واقتلاعه.

وتابع في حديث للجرمق أن هناك محاولات لاقتلاع الفلسطينيين من النقب من خلال عمل ممنهج عبر شيطنة جميع النقباويين ووصفهم بالمجرمين، قائلًا، "إن أرادت إسرائيل اقتلاع عرب النقب فعليها أن تقتلع كامل النقب أيضًا، فعرب النقب هم جزء من تاريخ الأرض وواقعها ولا يمكن لأيٍ كان إقصاء وإبعاد عرب النقب عن أراضيهم".

ولفت إلى أن ما يجري في النقب ليس بالجديد فعمليات البطش بالأهالي وتهجيرهم مستمرة منذ عام 1951 حتى الآن، ففي مثل هذه عام 1951 قامت القوات الإسرائيلية بإبعاد 12 عشيرة من غربي النقب إلى شرقها لحصرهم في منطقة محددة معطرد قسم منهم للأردن.

وتابع بن بري للجرمق أنه لا يمكن التعميم على النقباويين بأنهم مجرمين وانتقاء بعض الحالات الشاذة عن الحضارة الفلسطينية العربية التي تمارس السرقة والعنف في بعض الأحيان لأن هذه الفئات تعاني بالأساس من الفقر والبطالة وقلة المدارس وبالتالي ما يفعلونه هو امتداد لحالة طبيعية ترافق أي مجتمع فقير وبائس، قائلًا، "إن أرادت إسرائيل أن تحارب العنف والسرقات عليها أن تقوم بالبحث عن جذور هذه المشاكل وحلها عن طريق تأهيل المجتمع وتوفير احتياجات أبنائه وليس بالبطش والشيطنة".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر