أكد الصحفي أمين بشير أن الشرطة الإسرائيلية أمس اعتدت على طفله أمير الذي يبلغ من العمر 13 عامًا بقنبلة أصابت بطنه، وذلك بعد طردها لمشجعي "اتحاد أبناء سخنين" من ستاد الدوحة في المدينة بعد فوزه على بيتار القدس. وقال أمين بشير للجرمق إن طفله تعرض أمس لإصابة في بطنه بقنبلة، فوقع على الأرض ونقله بعض المشجعين الحاضرين إلى منزله، ليتم نقله بعدها للمستشفى لتلقي العلاج. وتابع، "أمير قال لي إن الشرطة طلبت منه أمس الخروج من الستاد، ثم ما أن خرج حتى تلقى قنبلة في بطنه وبدأ يرى سواد ولا شيء آخر ثم وقع أرضًا". وأضاف أن ابنه ذهب ليشاهد المباراة كأي مشجع من أبناء سخنين أو من فلسطينيي الـ48 الذين يحبون الرياضة والفريق أيضًا، مشيرًا إلى أنه بحكم قرب منزله من الستاد فإن طفله يتواجد في المنطقة طيلة اليوم وعلى مدار 24 ساعة. وأكد أن على الشرطة الإسرائيلية أن تكف يدها عن مشجعي اتحاد أبناء سخنين، لافتًا إلى ضرورة عدم السكوت على اعتداءات الشرطة الإسرائيلية المتكررة على المشجعين. وتابع للجرمق أن الأهالي عندما يُرسلون أبناءهم لمشاهدة المباراة فذلك لإدخال الفرح على قلوبهم، قائلًا،" نُرسل أبناءنا كي يفرحوا ولا نريد أن يعودوا لنا على حاملات الإسعاف".

رابط مختصر

اترك تعليق