6 قتلى في بلدة جسر الزرقاء برصاص الجريمة والشرطة الإسرائيلية منذ مطلع 2022


  • الأحد 30 أكتوبر ,2022
6 قتلى في بلدة جسر الزرقاء برصاص الجريمة والشرطة الإسرائيلية منذ مطلع 2022
جسر الزرقاء

تشهد بلدة جسر الزرقاء قرب حيفا موجة من العنف والجريمة والتي راح ضحيتها 6 شبان منذ مطلع عام 2022 بينهم طفل، إلى جانب العديد من الإصابات ما بين المتوسطة والخطيرة.

وكان آخر ضحايا العنف والجريمة المنظمة في بلدة جسر الزرقاء الشاب زاهي جربان الذي قتل مساء 29.10.2022، وأصيب شقيقه بجراح خطيرة وقريبه الطفل وعد جربان وخاله بجراح متفاوتة.

وشيعت جماهير غفيرة في جسر الزرقاء جثمان الشاب زاهي جربان يوم أمس، حيث شارك الآلاف في في تشييع الشاب جربان.

وقال محمد عماش وهو إمام مسجد عمر بن الخطاب في قرية جسر الزرقاء في حديثٍ سابق لـ الجرمق: "الجريمة لا تغتفر، أصيب شبان لم يبلغوا الـ 19 من عمرهم، وقبل ذلك توفي طفل والآن زاهي، جرائم كثير ولا يوجد رادع لذلك".

وتابع، "لا بد من من مراجعة مجتمعنا العربي، وسبب كل هذه الجرائم هو أنه لا يوجد لدينا كلمة واحد، نحن نطالب بفتح لجنة تحقيق فيما حدث، وننادي بتصالح المجتمع بعضه مع بعض".

وتسود حالة من التوتر والصدمة في بلدة جسر الزرقاء التي شهدت مقتل 3 أشخاص من البلدة خلال 18 يومًا، من بيهم الطفل وليد شهاب الذي أصيب بأحد المطاعم في بلدة الجسر وأجريت له عدة عمليات جراحية ليعلن عن وفاته بعد أيام متأثرًا بجراحه الخطرة.

وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت بلدة جسر الزرقاء تواجدًا مكثفًا للشرطة الإسرائيلية والقناصة بحجة مكافحة العنف والجريمة، والتي تزامنت مع خروج مسيرات مناهضة للعنف والجريمة من قبل الفتية والنساء في البلدة.

وبعد مقتل الطفل وليد شهاب قبل حوالي أسبوعين، تظاهر عدد من زملائه الطلبة في البلدة احتجاجًا على العنف والجريمة المستشرية في البلدة، وفي عموم أراضي48، كما نصبت خيمة اعتصام في البلدة خلال شهر أكتوبر للاحتجاج على تصاعد العنف والجريمة، إلا أن هذه الاحتجاجات لم تمنع من سقوط قتيل آخر في البلدة.

وفي حديث سابق للجرمق، أكد رئيس المجلس المحلي في جسر الزرقاء مراد عماش،"تربية الأبناء ومنعهم من اقتناء السلاح واتباع أسلوب الإجرام والانتقام في حل المشاكل هي من مسؤولية الأهل"، مشيرًا إلى أن من يوافق على شراء السلاح واقتنائه ينزلق بمنزلق خطير إما قد يكون قاتلًا أو مقتولًا، واقتناء السلاح بحد ذاته ولوغ في الجريمة.

وتابع، "مجتمعنا العربي في نفس الخندق ويعاني من استفحال الجريمة والعنف وانتشار السلاح الذي أصبح اليوم بمتناول الجميع وأصبح شراء السلاح أسهل من شراء الهاتف المحمول".

ومنذ مطلع عام 2022، قتل 97 فلسطينيًا في أراضي48، بينهم 11 سيدة برصاص العنف والجريمة المنظمة والشرطة الإسرائيلية.

 

 

 

 

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر