قال موقع "واينت" الإلكتروني إن "إسرائيل" تسعى لزيادة مستوى الهجمات ضد اليمن، ومن المتوقع أن تشن هجمات أوسع وأقوى ضد أهداف إضافية وفق مصادر إسرائيلية.

وجاء في الموقع إن هذا المسعى الإسرائيلي يأتي رغم وجود اتفاق وقف إطلاق نار بين الحوثيين والولايات المتحدة الأمريكية، فعلى الرغم من وقف الهجمات الأمريكية، فإن "إسرائيل" ستستمر بها.

وأشار الموقع إلى أن "إسرائيل" تدرس أيضا مهاجمة أهداف إيرانية. وبحسب المصادر، فإن "إيران لن تخرج من هذه القصة نظيفة.

وقالت المصادر الإسرائيلية، ""من الواضح أن الحوثيين سيواصلون إطلاق الصواريخ، ولهذا السبب سنكثف هجماتنا". 

ومن بين الأهداف التي وضعتها "إسرائيل" وفق الموقع الإسرائيلي ضرب أكبر عدد ممكن من منصات إطلاق الصواريخ، وتوسيع نطاق الهجمات ضد مرافق البنية التحتية والموانئ التي لا تزال قائمة، وتدميرها بالكامل.

وفي السياق، أشارت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان 11" إلى أن "إسرائيل" تنوي مواصلة عملياتها في اليمن، وذلك في ضوء الصاروخ الذي أُطلق اليوم، ومحاولات الإطلاق التي حدثت في الأيام الأخيرة.

وأفادت القناة أن الخطة التي تتبلور حاليا هي تصعيد وتيرة الضربات داخل اليمن، في محاولة لردع الحوثيين، لكن هناك علامة استفهام حول مدى فعالية هذه الاستراتيجية.

وجاء في تقرير للقناة الإسرائيلية، "اليوم سمعنا من مبعوث ترامب "ستيف ويتكوف"، تصريحات أكثر ميلا للسلام، حيث شدد مجددا على أن المشاكل يجب أن تحل عبر الاتفاقات، لا عبر القنابل".

وتابعت، "ويتكوف لمح إلى احتمال إنهاء الحرب في غزة، وأن هذه هي الطريقة التي يراها ترامب مناسبة لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل".

رابط مختصر