بعد غولان..أولمرت يدلي بتصريحات مثيرة للجدل في "إسرائيل"..ماذا قال؟

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود أولمرت، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أمس الثلاثاء، إن ما تقوم به إسرائيل حاليًا في قطاع غزة "يقترب من أن يكون جريمة حرب".
وأضاف أولمرت: "هذه حرب بلا هدف، ولا فرصة لها لتحقيق أي شيء يمكن أن يحفظ حياة الأسرى. الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء يُقتلون، إلى جانب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. هذا أمر مستفز ومثير للغضب".
وتأتي تصريحات أولمرت بعد ساعات فقط من إدلاء زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان، جدلًا واسعًا في إسرائيل بعد تصريحاته التي قال فيها إن "دولة عاقلة لا تشن حربًا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان".
وشن وزراء في الحكومة الإسرائيلية هجوما واسعا على أولمرت حيث قال وزير التعليم، يوآف كيش: "الأسير المُحرّر إيهود أولمرت ينضم إلى ’مُكتشف الفاشية‘ يائير غولان وجوقة اليسار المتطرف التي تلطّخ سمعة إسرائيل في الساحة الدولية"، مضيفًا: "بينما يخاطر الجنود بحياتهم، يختار هو التحريض وطعنهم في الظهر. عليه أن يخجل".
من جانبها، كتبت وزيرة المواصلات، ميري ريغيف: "حماس ومسلحو النُخبة يشكرون إيهود أولمرت ويائير غولان".
وعلقت وزيرة المساواة الاجتماعية، ماي غولان، مخاطبة أولمرت: "الجريمة الوحيدة في هذه الحرب هي بصقكم في وجوه الجنود الذين يقاتلون العدو النازي المعاصر. نعم، هناك أبرياء في غزة – 58 فقط"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة
بدوره، وصف نائب رئيس الكنيست، نيسيم فاتوري، أولمرت، بأنه "أكثر رؤساء الحكومات فسادًا في تاريخ الدولة"، وقال: "إنه مريض بكراهية الذات ويعمل بوقًا لحماس!"، وأضاف: "هو وصديقه يائير غولان يدعمان الإرهابيين".