أوردت شبكة CNN مساء الثلاثاء-الأربعاء أن الولايات المتحدة الأمريكية حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن "إسرائيل تستعد لمهاجمة منشآت نووية في إيران، في الوقت الذي تعمل فيه إدارة دونالد ترامب على الترويج لاتفاق دبلوماسي مع طهران" وذلك نقلا عن مصادر أمريكية مطلعة. 

وبحسب المصادر ذاتها، فإن مثل هذا الهجوم سيكون بمثابة "قطيعة صارخة" مع الرئيس ترامب، وقد يؤدي أيضا إلى صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط  وهو الأمر الذي حاولت الولايات المتحدة تجنبه.

 وأشار المسؤولون أيضاً إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً، وأن هناك في الواقع خلافاً عميقاً داخل الإدارة الأميركية حول احتمالية أن تتخذ إسرائيل إجراءً في نهاية المطاف.

وقال شخص آخر مطلع على شؤون الاستخبارات الأميركية إن "فرصة وقوع هجوم إسرائيلي على منشأة نووية إيرانية زادت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". وقال إن "احتمال توقيع اتفاق أميركي إيراني من قبل ترامب لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني يزيد من فرص وقوع هجوم".

وبحسب التقرير، فإن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من التصريحات العلنية والخاصة التي أدلى بها كبار المسؤولين الإسرائيليين، والتي تفيد بأن "إسرائيل"تدرس مثل هذه الخطوة ولكن أيضًا من الاتصالات الإسرائيلية التي تم اعتراضها، وملاحظات التحركات العسكرية الإسرائيلية التي يمكن أن تشير إلى هجوم وشيك. ومن بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، نقل الذخائر الجوية، واستكمال مناورة جوية، بحسب مصدرين.

ومع ذلك، فقد لوحظ أن هذه المؤشرات قد تكون محاولة من جانب إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن المبادئ الرئيسية في برنامجها النووي، من خلال الإشارة إلى العواقب التي قد تترتب عليها إذا لم تفعل ذلك.

وذكرت شبكة CNN أنها تواصلت مع مجلس الأمن القومي ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحصول على تعليق. ولم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

رابط مختصر