هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت صباح اليوم الخميس سياسة الحكومة ووزيريها إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، ووصفهما بـ"الإرهابيين" وفق ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

 وقال أولمرت، هذه "السياسة تقود إسرائيل إلى الكارثة والعزلة الدولية، وإن أولئك الذين يقودونها يعرضون استقرار البلاد للخطر". 

وبحسب قوله، فإن الاحتجاج العام الذي يقوده هو وآخرون ليس دعوةً لرفض أمر التجنيد، بل ردٌّ على سلوك الحكومة مضيفا، "لا أحد يدعو إلى الرفض. بل ندعو إلى وضع حدٍّ لتجاوزات الحكومة وغطرستها. ندعو إلى وضع حدٍّ لهذه السياسة التي تُسبب كارثةً لدولة إسرائيل، وستؤدي إلى عزلها ونبذها في العالم أجمع، نتيجةً للسياسة التي يقودها إرهابيان - بن غفير وسموتريتش".

ورد مكتب الوزير سموتريتش: "هناك أشخاص لا يستحقون الرد، وهناك سجناء سابقون لا يستحقون الرد. وأولمرت ينتمي إلى الفئتين".

ومن جهته، قال وزير الأمن القومي، إيتامار بن جفير، ردًا على تصريحات أولمرت: "لا غرابة أعظم من أن المجرم المدان أولمرت، الذي دعا خلال فترة الإصلاح القانوني إلى "خوض حرب وجهاً لوجه"، يصف وزراء الحكومة بالإرهابيين. من الأفضل للسجين المفرج عنه أن ينخرط في إعادة تأهيل نفسه ويتوقف عن ترديد الهراء على الهواء".

رابط مختصر