أدى آلاف الفلسطينيين صباح اليوم الأحد صلاة عيد الأضحى المبارك في عدد من المدن والبلدات الفلسطينية، وسط أجواء إيمانية ورسائل دعم لصمود قطاع غزة في وجه العدوان المتواصل.

ففي القدس المحتلة، توافد المصلّون منذ ساعات الفجر الأولى إلى المسجد الأقصى المبارك، حيث أدوا الصلاة وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة.

وفي بلدة كابول بأراضي الـ48، أدّى الأهالي صلاة العيد في ساحات البلدة، وتناولت خطبة العيد معاناة أهالي غزة، مؤكدة على وحدة الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.

كما أقيمت الصلاة في مسجد الاستقلال بمدينة حيفا، حيث ركّز الخطيب في خطبته على أهمية التكاتف الوطني وصمود الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، لا سيّما في قطاع غزة.

وفي مدينة رهط بمنطقة النقب، أدّى المصلّون صلاة العيد في مسجد الفاروق، وسط مشاركة واسعة من الأهالي الذين دعوا لنصرة غزة ودعم صمودها.

وفي مدينة طمرة، كانت غزة حاضرة أيضًا في خطبة العيد التي أكدت على أن العدوان لن يكسر إرادة الفلسطينيين، وشددت على مسؤولية الجميع في الوقوف إلى جانب القطاع المحاصر.

أما في قطاع غزة، ورغم الدمار الهائل الناتج عن العدوان الإسرائيلي، أصرّ المصلّون على أداء صلاة العيد أمام مسجد يافا المدمر في دير البلح وسط القطاع، في مشهد مؤثر يعكس تمسك الأهالي بأداء الشعائر الدينية رغم الألم والمعاناة.

وفي حي العجمي بمدينة يافا، أُقيمت صلاة العيد بمشاركة واسعة من الأهالي الذين توافدوا إلى الساحات العامة في مشهد روحاني ووطني.

وتأتي هذه الصلوات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث يؤكد الفلسطينيون في القدس، غزة، وأراضي الـ48 تمسكهم بحقوقهم الوطنية والدينية، وتجديد عهدهم على التضامن والوحدة.

رابط مختصر

اترك تعليق