الصحة والتعليم والعمل والأمن الشخصي..تقرير يُظهر تمتع الإسرائيلي بمستوى حياة أفضل من الفلسطيني في الـ48


  • الأربعاء 26 يناير ,2022
الصحة والتعليم والعمل والأمن الشخصي..تقرير يُظهر تمتع الإسرائيلي بمستوى حياة أفضل من الفلسطيني في الـ48

كشفت صحيفة معاريف العبرية أمس الثلاثاء عن أن هناك فجوات كبيرة في مستوى الحياة بمختلف المجالات والقطاعات الحياتية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أراضي الـ48 وذلك بحسب معطيات تقرير نشرته دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية.

وجاء في التقرير الذي ترجمه موقع الجرمق الإخباري أن سياسات التمييز التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تجاه الفلسطينيين في أراضي الـ48 مستمرة والتي تؤدي بدورها إلى تعميق الفجوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال التقرير إن الامتيازات التي تمنحها الحكومات للإسرائيليين تجعلهم يتمتعون بجودة حياة أفضل بكثير من الفلسطينيين خاصة في المستويات الاجتماعية والاقتصادية.

وبيّن التقرير أن المستوى المعيشي والصحي للسكان الإسرائيليين عام 2020 كان افضل بكثير من المستوى الاجتماعي والاقتصادي للفلسطينيين في مجالات التشغيل والعمل والأمن الشخصي والصحة والبنية التحتية والسكن والمواصلات والطرق والمدارس والتعليم العالي والبيئة والرفاه الشخصي ومستوى الحياة والتكنولوجيا والمعرفة.

وقال التقرير إن الإسرائيلي يتميز على الفلسطيني في توفر فرص العمل والمرافق التشغيلية حيث يُمنح الإسرائيلي أفضلية إذ تشترط العديد من أماكن العمل الخدمة العسكرية.

كما أكد التقرير على أن الفلسطينيين يشعرون بانعدام الأمان في ظل استفحال الجريمة والعنف دون أن تحرك الحكومة الإسرائيلية وجهاز الشرطة ساكنًا لكبح الإجرام والعنف وضبط الجناة. 

وتابع التقرير أن هذا الأمر أدى إلى فوضى السلاح وإثارة الذعر، بعكس الإسرائيلي الذي يشعر بأمان أكثر، وإجرام بنسبة أقل في مكان سكنه، فيما يتمتع الإسرائيلي بوضع صحي أفضل من الفلسطيني في مختلف المجالات الطبية والصحية، خاصة على مستوى صحة الأطفال ونمط حياة صحي رغم أن العاملين في الجهاز الصحي الإسرائيلي بمعظمهم فلسطينيون.

وأشار التقرير إلى أن البلدات والقرى الفلسطينية في أراضي الـ48 تعاني من بنية تحتية رديئة والتي تؤدي لمخاطر وقوع حوادث كثيرة، كما أن الفلسطينيين يعانون من سياسة هدم البيوت بحجة عدم الترخيص إذ تقدم السلطات الإسرائيلية على هدم مئات المنازل الفلسطينية وتشريد سكانها.

وتابع أن ذلك بسبب بسبب عدم المصادقة على توسيع مسطحات البناء في الكثير من البلدات الفلسطينية، ولذلك تشهد اكتظاظًا في المباني وقربها من بعضها، بعكس "البلدات اليهودية" التي يتمتع سكانها هناك برفاهية وسعة في السكن والمساحات.

وأضاف التقرير أن البلدات والقرى الفلسطينية في الـ48 تشهد ازدحامات مرورية خانقة والسبب والسبب عدم شق طرقات جديدة، فيما تشهد "البلدات اليهودية" ازدحامات أقل بكثير.

وجاء في التقرير أن وضع الإسرائيلي بالنسبة للتعليم والمدارس أفضل، حيث أن الإسرائيلي يتمتع بميزانيات أكبر مقارنة بالطالب الفلسطيني الذي تحظى مدرسته بمزانيات أقل بكثير، كما أن الخريج فرصة دمج الطالب الجامعي الإسرائيلي في مجالات تشغيلية أكبر بكثير من دمج الطالب الفلسطيني.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر