قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الأربعاء إن عناصر من كتائب القسام لا يزالون داخل مستوطنات الغلاف، ممن دخلوا في الـ 7 من أكتوبر الجاري.

وقالت القناة 13 العبرية: "التقييم داخل المؤسسة العسكرية هو أن العشرات من عناصر حماس الذين تسللوا قبل 12 يوما ما زالوا في الأراضي الإسرائيلية".

وذكرت تقارير إسرائيلية إن ما يقارب 2900 فلسطينيًا من قطاع غزة نجحوا في الدخول إلى الأراضي الإسرائيلية منهم 1500 مقاوم مسلح.

وفي السياق، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" هو المسؤول عن الحرب الراهنة على قطاع غزة، والتي قتل خلالها أكثر من 1500 إسرائيلي، وأصيب الآلاف منهم، وأسر لدى المقاومة 200- 250 إسرائيلي.

وأضافت الصحيفة، "المسؤول عن الكارثة التي ضربت إسرائيل في عيد فرحة التوراة، واضح ومعروف، رئيس الحكومة، الذي تفاخر بخبرته السياسية العظيمة، وفطنته التي لا بديل عنها في شؤون الأمن، فشل نتنياهو كلّيًا في تشخيص الخطر الذي قاد إسرائيل إليه عن علم، عندما أقام حكومة الضم ونهب الأراضي الفلسطينية، وعندما عيّن بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير في مناصب مركزية فيها، وكذلك عندما انتهج سياسة خارجية متهورة".

وأردفت الصحيفة في مقال نشرته، "نتنياهو سيحاول بالتأكيد التنصل من مسؤوليته وإلقاء التهمة على قادة الجيش وأمان شعبة الاستخبارات العسكرية والشاباك، حيث إنهم كأسلافهم في الليكود عشية حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر 1973)، توقعوا احتمالية منخفضة لحدوث حرب، وكذلك استعدادهم لهجوم كتائب القسام كان مختلّا".

وقالت "هآرتس": "لقد استخفوا بالعدو وبقدراته العسكرية، في الأيام والأسابيع القادمة، عندما يتبين عمق الاختلال في الجيش، وفي المستوى الاستخباراتي، ستُثار مطالب محقة للإطاحة بهذه الزُمرة ومحاكمتها".

وأضافت، "التحذير الذي حلق فوق إسرائيل في السنوات الأخيرة تحقق بالكامل: رئيس الحكومة المتهم بثلاث قضايا فساد، لا يمكنه الاهتمام بشؤون الدولة، لأن المصالح القومية ستُسخر بالطبع لإنقاذه من الإدانة والسجن".

رابط مختصر

اترك تعليق