قالت الحركة العربية للتغيير إن قرار الحكومة الإسرائيلي تقييد أعداد المصلين بالمسجد الأقصى من الضفة الغربية وأراضي48 خلال شهر رمضان المبارك مس فظ بحرية العبادة.

وأضاف البيان، "أصدرت العربية للتغيير بيانًا، وذلك في أعقاب قرار حكومة نتنياهو بتقييد الصلاة في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان الكريم، وجاء فيه: قرار كهاني يتخذه رئيس حكومة متطرف".

وتابع البيان، "نتنياهو أصبح مكبّلًا وخاضعًا للمجرم المدان بن غفير بعد إخفاقاتهم في السابع من أكتوبر 2023".

وأضاف البيان، "هذا القرار يشكّل مسًّا فظًا بحرية العبادة التي لطالما مسّت به حكومات إسرائيل المتعاقبة وتغنّت بحمايته، كاذبة، أمام العالم، على الرئيس الأمريكي بايدن أن يدرج بن غفير نفسه على لائحة العقوبات إذا أراد أن يتخذ قرارات جادة ونافعة".

وأردف، "قرار منع المصلين المسلمين من شقّي الخط الأخضر من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وفي شهر رمضان المبارك تحديدًا، هو قرار مرفوض وخطير وعلى الأمم المتحدة بحثه". 

وقال: "نتوخى من سفراء وممثلي الدول الأجنبية العمل والضغط من أجل إبطال هذا القرار الذي من شأنه أن يؤجج من الأوضاع الحالية الصعبة".

وختم بالقول: "خاب أمل بن غفير ونتنياهو من عدم تمكنهم من إطلاق الرصاص ضد المتظاهرين العرب في البلدات العربية والآن يضغطون باتجاه التحريض والتمييز والاضطهاد من أجل إشعال المنطقة والتهرب من مسؤولياتهم وإخفاقاتهم".

رابط مختصر

اترك تعليق