كيف ستحيي إسرائيل الـ 7 من أكتوبر؟
ترجمات

ترجمة الجرمق| قال موقع "واينت" الإسرائيلي إن صراع جديد يدور في إسرائيل حول كيفية إحياء يوم الـ 7 من أكتوبر، بينما لا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مستمرة.
ووفقًا للموقع الإسرائيلي فإن ذلك سيت عبر إقامة المعالم الأثرية، وبميزانية عالية للتوثيق الفوتوغرافي، وجمع الأدلة، والحفاظ على الآثار، وترميم الأشياء، وحتى جمع مراسلات الواتساب.
وأضاف الموقع الإسرائيلي، "أصر معظم رؤساء الوزارات والهيئات الحكومية الذين تحدثوا إلى واي نت في الأسابيع الأخيرة على أن هذه الإجراءات يتم تنفيذها بشكل متضافر، ولكن كما سترون أدناه، فإن هذا ليس هو الحال دائمًا. والأكثر من ذلك، أن كل هيئة، بحكم طبيعة الأمور، تطمح إلى الحصول على أكبر عدد ممكن من الصلاحيات، وإلى أكبر ميزانية ممكنة، ومن الممكن أن تمنع هذه الصدامات بين الأنا التعاون وتتسبب في تداخل النتائج. ومن الواضح الآن، على سبيل المثال، أن بعض الجهات تقوم بعمل مزدوج في جمع التوثيق الرقمي للحدث".
وتابع، "على الورق، المسؤول عن المشروع برمته هو مكتب رئيس الوزراء، الذي من المفترض أن ينشئ (هيئة تذكارية) مهمتها تنسيق عمل كافة الهيئات. ومن الواضح أنه سيفعل ذلك بمساعدة شركة استراتيجية خارجية، يجب أن تعمل وزارة التراث تحت إمرته، جنبًا إلى جنب مع إدارة تاكوما، التي تم تكليفها بمسؤولية تشكيل الذاكرة في الميدان (إنشاء متحف، وترميم المباني المتضررة في الحصار والحفاظ عليها، ووضع المعالم الأثرية، وما إلى ذلك). وخصص لهذا الغرض 175 مليون شيكل، وأضافت وزارة التراث عشرات الملايين من الشواقل إلى موازنتها السنوية".
وأردف، "في شهر مايو الماضي، صدر قرار حكومي بإنشاء متحف لأحداث 7 أكتوبر، وفي إطاره تمت الموافقة على تطوير ما عرفت بـ«المنطقة التراثية» في المستوطنات المحيطة، فضلاً عن إنشاء الميزانية الأولية. لكن حتى الآن لم يتم تحديد مكان المتحف المعني وما الذي سيتضمنه".