أوامر "إسرائيلية" بالهدم لست محلات في أم الريحان

تلقى عايد كيلاني وأشقاؤه من قرية أم الريحان قرب أم الفحم أوامر هدم لست محلات تجارية مكتملة البناء بعد 3 أشهر على العمل بها رغم تأكيد أصحابها على أخذ الموافقة من السلطات.
وقال عايد كيلاني للجرمق، "بدأنا العمل في بناء المحلات في شهر 3 الماضي بعد منحنا التراخيص الكاملة والموافقة من المجلس القروي والارتباط المدني".
وتابع، "تكررت زيارات مسؤول التنظيم والتفتيش من مقر سالم وطلب منا التوقف لبضعة أيام، ولكن فجأة جاء المسؤول وأعطانا أمر بوقف البناء".
وأضاف كيلاني، "توجهت للمحامي وأصدرت كل الأوراق الثبوتية من ملكية الأرض والمخطط الهيكلي وقمت بتقديمها إلى دائرة الترخيص في مقر سالم".
وأكد أنه تم البت في القضية في 16/4 بعد أن كانت الجلسة داخلية وحصل الأخوة على الموافقة وأكملوا البناء وسلموا المحلات للمستأجرين".
وتابع كيلاني، "في تاريخ 2/6 وصلنا أمر بالهدم خلال سبعة أيام، وقمنا بتوكيل محامٍ استطاع الحصول على تجميد القرار لحين عقد جلسة جديدة".
وأشار كيلاني إلى أن البناء قائم في أم الريحان داخل المخطط الهيلكي المقرر منذ عام 2011 وهناك أبنية قائمة أو يتم بناؤها في القرية.
وتابع، "البناء قائم في القرية لكن لماذا يتم التركيز فقط على هذه البقعة، هناك علامات استفهام على ذلك".
ولفت كيلاني للجرمق أن قرية أم الريحان تقع خلف جدار الفصل العنصري، ويتم فتح بوابة القرية للأهالي الساعة السابعة صباحًا على أن تُغلق في التاسعة مساءً.