انتقادات داخلية قاسية في إسرائيل بعد كمين خانيونس
ترجمات

تتوالى الانتقادات في الأوساط العسكرية والإعلامية الإسرائيلية بعد انتشار توثيق كمين خان يونس، الذي أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وفقدان آخرين من لواء "جولاني"، وسط دعوات لمحاسبة القادة وإعادة تقييم الأداء الميداني.
ونقلت قناة "14" الإسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله إن "ما تم توثيقه مُخزٍ، ولا يشرف الجيش الإسرائيلي – هذا أقل ما يمكن قوله"، مضيفًا أنه "كان من المفترض على قائد القوة أن يدهس المسلحين وفقًا للتعليمات العسكرية إذا كانوا على مسافة قريبة، أو على الأقل أن يفتح النار عليهم باستخدام الرشاش المثبت على المدرعة".
وفي السياق نفسه، أفادت منصة "فيكا نيوز" العبرية أن "المسلح الفلسطيني نجح في إدخال عبوة ناسفة داخل المدرعة"، مضيفة: "تم وقف العمليات العسكرية في القطاع، ويجري فحص الإجراءات الميدانية، فدم جنودنا لا يجب أن يُهدر سدى".
ويأتي هذا الجدل الحاد في وقت يعيش فيه الشارع الإسرائيلي حالة من الصدمة بعد توالي خسائر الجيش في قطاع غزة، وتصاعد التقديرات بأن حماس لا تزال تحتفظ بقدرات عسكرية ولوجستية فاعلة، رغم أكثر من ثمانية أشهر من الحرب.