رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"، فإنّ التصعيد في قطاع غزة لا يزال مستمرًا، فيما تشهد الساحة السياسية في تل أبيب موجة جديدة من التكهنات حول إمكانية إنهاء الحرب هناك والدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وبحسب ما ورد في تقرير تحليلي نشرته صحيفة هآرتس العبرية، فإن الحياة في "إسرائيل" بدأت تعود إلى ما يشبه "الوضع الطبيعي" بعد وقف إطلاق النار مع إيران، لكن الحرب في غزة تُظهر أن الوضع الإقليمي ما يزال أبعد ما يكون عن الاستقرار.

ويحذّر التحليل من أن إنهاء الحرب في غزة دون معالجة جذر الصراع الأوسع مع الفلسطينيين سيؤدي حتمًا إلى جولات جديدة من الدماء والعنف.

ويشير التقرير إلى أن الخطوات السياسية التي يُتوقع أن يتخذها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، سواء بالدفع نحو هدنة أو التوجه إلى صناديق الاقتراع، لا يمكنها وحدها أن تضع حدًا لدورة العنف، ما لم تترافق مع حل سياسي شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

الرسالة المركزية في التحليل واضحة: لا يمكن لأي وقف لإطلاق النار، سواء مع إيران أو في غزة، أن يُنهي دوامة الحروب المتكررة ما لم يتم إنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني.

رابط مختصر

اترك تعليق