ما البديل عن الكنيست؟.. سؤال تطرحه الجرمق بلقاء حواري مع نشطاء

نظمّت منصة الجرمق لقاءً حواريًا استضافت خلاله الناشط مهند أبو غوش والناشط معاذ الخطيب للحديث عن جدوى المشاركة في الكنيست "الإسرائيلي" ومشاريع الأسرلة، والبديل الممكن خلقه أو تطويره في أراضي الـ ٤٨، وذلك بمشاركة نشطاء وصحفيين من مختلف المناطق الفلسطينية، مساء أمس.
وأشار الناشط مهند أبو غوش في الحوارية التي عُقدت عبر منصة زوم إلى أن مسألة الدخول للكنيست ليست بالجديدة، وضرب أبو غوش مثالًا على دخول بعض القوائم التي تدعي معارضتها اليوم للدخول في الحكومة "الإسرائيلية" في الكنيست تحت مظلة الكتلة المانعة التي دعمت اسحق رابين صاحب سياسة تكسير عظام الفلسطينيين في أوائل التسعينات.
وأكد أبو غوش أن الدخول للكنيست والحكومة الإسرائيلية هو محاولة للخلاص الفردي والفئوي على حساب الشعب الفلسطييني.
واشار أبو غوش إلى أن إشكالية الدخول للكنيست لدى الفلسطيني في الـ48 هي بالأساس اقتسام الغنائم في المستوطنة.
وتابع، "هذه محاولة لعزل الفلسطيني خلف الجدار عن الفلسطيني في غزة أو الضفة الغربية".
ويرى أبو غوش أن المقاطعة الفلسطينية لانتخابات الكنيست واسعة لافتًا إلى أن الكتلة الأكبر من الأصوات إذا ما تحدثنا نسب هي للمقاطعين لانتخابات الكنيست.
فيما قال الناشط معاذ الخطيب في حديثه مع الجرمق إنه لا فرق بين الدخول في الكنيست والدخول في الحكومة "الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الكنيست لم يُحقق للفلسطينيين شيئ، مؤكدًا على ضرورة إنشاء جسم مستقل في تمويله لتمثيل الفلسطينيين.
وأكد على مقدرة الفلسطينيين إنشاء هذا الجسم وتحقيق ما يريده الفلسطينيين بعيدًا عن الكنيست.
وأشار الخطيب إلى أن ما وعدته الحكومة "الإسرائيلية" لمنصور عباس هو فقط بمثابة جوائر ترضية كي تستيطع تشكيل الحكومة.
وأكد على أن الاتفاقات لم تتضمن إنجازات فمثلا تم تجميد قانون كامينس ولم يتم إلغاؤه، فقال، "بينت أعطى وعود هدفها تشكيل الحكومة لمصلتحه وليس لمصلحة الفلسطيني".