الجداريات الوطنية تغزو المدن الفلسطينية

وأطلق الحراك الدبوري نداءً لأهالي البلدة للمشاركة في رسم جدارية وطنية في البلدة هذا الصباح.
وقال عضو الحراك الدبوري محمد مصالحة للجرمق، "جاء العشرات من الشبان الموهوبين للمشاركة في رسم الجداريات الوطنية، وببساطة حضر الشبان والفتيات لرغبتهم في تزيين بلدتهم".
وتابع للجرمق أن الجداريات تنوعت ما بين رسومات عن المسجد الأقصى المبارك، وجدارية للأسرى، والكوفية الفلسطينية، بالإضافة إلى رسم مفتاح العودة الذي وصفه مصالحة بأنه حق لكل فلسطيني لاجئ.
ولفت مصالحة إلى أن عبارة "الشباب لن يكل" زيّنت الجداريات تعبيرًا من شبان وفتيات دبورية أنهم مستمرون رغم الصعوبات وسياسات التخويف..للتعبير عن ثقافتهم وهويتهم.
وأكد على أن هذه الجدارية الأولى لكنها ليست الأخيرة فهناك توجهات لرسم جداريات أخرى في الفترات القادمة.

فيما لبّى العشرات دعوة الحراك النصراوي الفلسطيني لرسم جدارية دعمًا لأهالي حق الشيخ جراح ومدينة القدس بعنوان، "من الناصرة هنا القدس"، بالإضافة إلى جدارية بعنوان "فلسطين"، وجداريات أخرى تربط بين المدن والقرى الفلسطينية.

وكان الحراك قد أعلن عن هذه الفعالية منذ حوالي أسبوع، إلّا أنه تفاجأ اليوم صباحًا بمحاولات لثني الحراك والنشطاء عن استكمال هذه الفعالية وذلك عبر تخريب بعض الجداريات التي دعا الحراك وأهالي الناصرة لرسمها وترميمها بعد تخريبها في فترات سابقة.
وقال عضو الحراك النصراوي الفلسطيني منهل حايك في حديثٍ سابقٍ للجرمق أن محو الجداريات رسالة وجهها عملاء السلطة لأهالي الناصرة للتراجع عن فعالية رسم جدارية جديدة.

كما شارك العشرات من أهالي مدينة القدس برسم جدارية في حي بطن الهوى بلسوان لخارطة فلسطين كُتبت عليها مساحة فلسطين من رأس الناقورة إلى أم الرشراش.
وقال أحد الشبان المشاركين في الفعالية، "هذه الفعالية ردًا على محو الجدارية الموجودة في حي الشيخ جراح والجداريات الأخرى في أحياء سلوان".
كما كانت قد شاركت عدة مدن وقرى في أراضي الـ48 برسم جداريات، منها جدارية في وادي النسناس في حيفا رسمها الأطفال في إضراب الكرامة الماضي.