تظاهر العشرات في مدينة يافا احتجاجًا على سياسة التهجير التي تتبعها شركة عميدار الإسرائيلية بحق أهالي مدينة يافا، وبدعوة من الحراكات الشبابية ولجنة الطوارئ للدفاع عن المدينة التي تشكلت في خضم أحداث الهبة الجماهيرية.

وقالت الناشطة يارا غرابلي للجرمق إن الوقفة امتدادًا لاحتجاجات الهبة الجماهيرية الأخيرة وأيضًا للاحتجاج على سياسة شركة الإسكان الإسرائيلية عميدار التي تحاول طرد الفلسطينيين الذين تلقوا أوامر هدم من منازلهم.

وأكدت غرابلي أن الوقفة شهدت حضورًا جيدًا نسبيًا بالمقارنة مع الوقفات والفعاليات التي سبقت الهبة الجماهيرية، مضيفةً أن لجنة الطوارئ والنشطاء الداعين للوقفة اتبعوا طرقًا جديدة في الحشد.

وأضافت أن الإعلان عن الوقفة تم عبر مآذن الجوامع وفي اتصالات هاتفية مع أشخاص بعينهم في إشارة إلى أهمية حضور كافة الفئات من المجتمع الفلسطيني وليس فقط روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت غرابلي إلى أن الوقفات والاحتجاجات مستمرة لأن سياسة شركة عميدار في تهجير أهالي يافا لم تتوقف وإنما تتم بصورة ممنهجة وهادئة.

ولفتت إلى أن سياسة غامضة تتبعها شركة عميدار في تهجير السكان عبر عدم توضيح أوقات الإخلاء مؤكدةً على أن هذه السياسة تخلق شعورًا بعدم الاستقرار للأهالي المهددين بالتهجير.

رابط مختصر

اترك تعليق