"الأسرى أو نُفجّر البركان".. فلسطينيو48 ينتصرون للأسرى

احتشد الفلسطينيون في ساعات مساء اليوم في مدينة الناصرة وباقة الغربية نصرة للأسرى الفلسطينيين الذين تعرضوا للتنكيل خلال الأيام الماضية، وإسناد للأسرى الستة الذين حفروا نفق الحرية من سجن "جلبوع" الإثنين الماضي، وجرى اعتقال 4 منهم خلال ساعات أمس وفجر اليوم.
واستنكر أهالي مدينة الناصرة ما حدث أمس من تضليل الإعلام الإسرائيلي للشارع الفلسطيني ومحاولة نشر الفتن بين أبناء الشعب، مشددين على أنهم جزء من الشعب الفلسطيني وأن أسرى فلسطين هم أسرى مدينة الناصرة وكل فلسطين.
وقالت فرات عبد الخالق واحدة من المشاركين في تظاهرة الناصرة إن ما حدث مساء أمس لا علاقة له بشرفاء مدينة الناصرة، وتابعت، "نحن دائمًا في الناصرة ضد الاحتلال بشكل كامل.. ما حدث أمس ليس له علاقة بشكل قطعي في شرفاء الناصرة".
وقدمت عبد الخالق في حديثٍ مع الجرمق اعتذارها للفلسطينيين أجمع في حال صحة رواية الاحتلال التي شككت في صحتها حول أن يكون فلسطيني من الناصرة هو من أبلغ عن الأسيرين عارضة وقادري، مشددةً على أن "روح أهالي مدينة الناصرة هي من روح أي فلسطيني.. نحن شعب واحد".
وأوضحت غادة مصري واحدة من المشاركين في تظاهرة الناصرة أنها تتواجد في التظاهرة للتضامن من أسرى فلسطين ومن بينهم الأسرى الذين حرروا أنفسهم يوم الإثنين.
وأكدت مصري في حديثٍ مع الجرمق على أن مكان الأسرى الذين أعادت "إسرائيل" اعتقالهم هو الحرية لا السجن، وتابعت، "هؤلاء أبطال وقدوة لنا ونتمنى أن نستطيع حمايتهم.. أهل الناصرة جميعًا مع الفلسطينيين والأسرى".
واحتشد عشرات الفلسطينيين في باقة الغربية نصرةً للأسرى الفلسطيينين الذين تعرضوا للتنكيل خلال الأيام الماضية، وإسنادًا للأسرى الستة الذين نجحوا في كسر منظومة "إسرائيل" الأمنية يوم الإثنين الماضي بعد أن خرجوا من سجن "جلبوع" عبر نفق.
ورصد مراسل الجرمق الإخباري مجموعة من الشعارات التي رفعها الفلسطينيون في التظاهرات ومنها: "من باقة تحية لغزتنا الأبية".. "من باقة لجنين شعب واحد ما بلين".. "من شطة طلع القرار حفر أنفاق وانتصار.. أما الأسرى محررين وأما نفجر براكين".. "لاجل عيونك يا أسير.. ثار الشعب كبير صغير".
وفي ساعات مساء اليوم أشعل متظاهرون الإطارات على مفرق عرعرة المثلث في تظاهرة احتجاجية تضامنًا مع الأسرى.