الحريات: المحرضون على الشيخ الخطيب يمارسون تضليلًا وتحريضًا تقشعر له الأبدان

أكدت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية رفضها القاطع لحملة التحريض ضد رئيس اللجنة الشيخ كمال الخطيب، مستنكرة ما جاء على ألسنة المحرضين في حملتهم التحريضية التي وصفتها اللجنة بالدموية والمنفلتة ضد الشيخ كمال.
وتابعت اللجنة أن المحرضين يزعمون أن الشيخ كمال الخطيب يحرض على قتل رجال الشرطة واليهود، ويطالبون بإعادة اعتقاله لأنه يشكل خطرًا على حد زعمهم.
وطالبت لجنة الحريات الجهات المسؤولة بفتح تحقيق ضد كل من يشارك في هذه الحملة التحريضية، بدءًا من ميري ريغف وكاتي شطريت عضوي الكنيست عن حزب الليكود، ومرورًا بشخصيات أكاديمية ذات خلفية عسكرية أمثال ميخائيل مليشطاين، وصولًا إلى حركتي "إم ترتسو" و"ولك يروشلايم".
ووصفت اللجنة الحركتين بالأشد تطرفًا وكراهية للفلسطينيين، ومن أكثر الحركات تحريضًا على كل صوت يعبر عن موقفه من مختلف القضايا التي تهم كل فلسطيني بمن فيهم فلسطينيي الداخل.
واعتبرت اللجنة حملة التحريض موجهة ليس فقط إلى الشيخ كمال رئيس اللجنة، وإنما إلى كل صوت فلسطيني حرّ يطالب بحقه ويعبر عن رأيه، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الكبرى مثل قضية المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض على مدار الساعة لانتهاك حرمته من قبل المستوطنين القوات الإسرائيلية على مختلف أجهزتها.
وأكدت على أن كل تصريحات الشيخ كمال خطيب ليس فيها أي تحريض وإنما هي تأكيد لموقف أبناء الشعب الفلسطيني في الـ48 من كل قضاياه، لافتة إلى أنه لم يرد على لسان الشيخ أية كلمة تدعو إلى قتل اليهود كما زعمت ميري ريغف وأمثالها، من الذين يمتهنون التحريض ضد كل صوت يخالف الرواية الصهيونية.
وجاء في بيان اللجنة، "إن هؤلاء وأمثالهم من المتطرفين، فكرًا وممارسة، يصابون بالجنون وتنتابهم حالة من الهستيريا المتواصلة، لأن هناك من يؤكد على ثوابت شعبنا الفلسطيني، ذلك أنهم يريدون شعبنا قطيعًا يغرد داخل سربهم ويعزف على أوتارهم"، مضيفة أن هؤلاء المحرّضين هم الذين يشكلون خطرًا حقيقيًا على مجتمعهم الإسرائيلي، جراء تطرفهم المجنون، ولذلك يجب لجمهم ووقفهم عن التحريض الدموي.
وأكدت اللجنة على وقوفها بجانب رئيس لجنة الحريات لأنه لم يصدر عنه كلام أو تصريح يخالف القانون أو يخالف الحق في التعبير عن الرأي.
وأضافت أنه إذا كان هناك من يجب أن يكون خلف القضبان فهم أمثال ميري ريغف وشطريت ومن لف لفهما، مشيرة إلى أن مراجعة سريعة لتصريحات وتغريدات وتدوينات على حساباتهم تُظهر ما تقشعر له الأبدان من كم التحريض الدموي على الفلسطينيين والافتراء والتضليل والاستهانة بدماء الأبرياء.