احتشد فلسطينيو48 أمس الجمعة في اجتماع شعبي في مدينة اللد، دعت له اللجنة الشعبية في المدينة، احتجاجًا على إغلاق النيابة العامة الإسرائيلية ملف الشهيد موسى مالك حسون بحجة براءة المشتبه بهم الـ5.

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة خلال الاجتماع إنه سيجري العمل على تنفيذ تظاهرات احتجاجية ضد إغلاق النيابة العامة الإسرائيلية ملف الشهيد حسونة في اليوم العاشر من كل شهر في مكان استشهاده.

وأشار بركة في حديثه إلى أنه سيتم التوجه إلى الأمم المتحدة والجمعيات الحقوقية، إلى جانب التواصل مع سفارات في "إسرائيل" لعمل أقصى ما يمكن لنصرة دماء الشهيد موسى حسونة.

وأكد النائب سامي أبو شحادة في كلمته خلال الاجتماع الشعبي في اللد على أن القرارات التي تحدث عنها رئيس المتابعة بركة تأخذ قيمتها بالحشد والمشاركة، وتابع، "هذه القرارات تصبح لها قيمة في حال توحدنا لتطبيقها.. أي مظاهرة ونشاط جماهيري تكون رسالته أقوى فيما لو كنا حشد كبير".

ولفت أبو شحادة إلى أنه سيتم عقد اجتماع أسبوعي في المدينة، مشيرًا إلى أنه سيجري الإعلان خلال الأسبوع القادم عن خطوات تصعيدية ضد قرار النيابة العامة الإسرائيلية إغلاق ملف الشهيد حسونة.

وأضاف، "هذه مسؤولية كبيرة علينا.. في الأيام القادمة سيحاولون خلق فتن بيننا.. يجب أن ندعم نقوي الوحدة بين الأهالي على مستوى مدينة اللد وعلى مستوى الداخل الفلسطيني جميعه".

وبدوره شدد المحامي والناشط الحقوقي خالد زبارقة على أن النيابة العامة والشرطة الإسرائيلية دافعوا عن 5 أشخاص مشتبه بهم في ملف الشهيد حسونة، حيث كانوا قد أطلقوا الرصاص، مضيفًا، "هناك مخطط للدولة تستخدم فيه هذه المجموعات الإرهابية والمستوطنين، وهناك مخطط لاستهداف العرب في اللد وهذه الهجمات ستعود".

وكانت اللجنة الشعبية في مدينة اللد قد دعت لاجتماع شعبي كبير في المدينة بعدما قامت النيابة العامة بإغلاق ملف استشهاد الشاب موسى مالك حسونة، الذي استشهد بتاريخ 10/5/2021، خلال أحداث هبة الكرامة، إذ سبق إغلاق الملف إطلاق سراح 5 مشتبهين في قضية الشهيد بادعاء براءتهم.

رابط مختصر

اترك تعليق