المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعارض إقامة "حرس قومي" منفصل عن الشرطة
شبتاي

عبّر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، كوبي شبتاي عن رفضه المطلق لإقامة "الحرس القومي" وخضوعه لإمرة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
وقال شبتاي إنه لا يعارض إقامة جهاز أمني يخضع للشرطة الإسرائيلية ولكنه يرفض إقامة "جهاز منفصل" عن الشرطة.
وقال شبتاي إنه فيما يتعلق بمبادرة بن غفير لإقامة "الحرس القومي"، فإنه "ليس سرًا أنني عبرت عن تحفظي المهني وحذرت أمام وزير الأمن القومي من أن إقامة حرس قومي يخضع لوزارته هي خطوة غير ضرورية وستكلف ثمنًا باهظا للغاية، لدرجة المس بالأمن الشخصي للمواطنين".
وأضاف شبتاي أنه "أوضحت أن إقامة جهاز جديد ومنفصل عن الشرطة الإسرائيلية ليس واضحًا وقد يضر بقدرة تفعيل مجمل أجهزة الأمن الداخلي في الدولة، ومن أجل إزالة الشك، فإني أقول نعم لحرس قومي. ولا لإقامة جهاز أمني آخر موازي لشرطة إسرائيل".
وتابع شبتاي أن "حرسًا قوميًا يجب أن يكون جزءًا من الشرطة الإسرائيلية، وأن يعمل ضمن إطار الشرطة وخاضعًا لقادة القوات في الألوية وبموجب الهرمية القيادية".
وأردف، فإن "حرس قومي خاضع للشرطة الإسرائيلية لن يجد نفسه أبدا يصطدم مع القانون، وإنما يخدمه"، وأن "أي فصل عن أركان المراقبة والسيطرة الشرطية سيشكل دمارا للأمن الشخصي، تبذير موارد وتفكيك الشرطة الإسرائيلية من الداخل، في مستوى بناء قوتها ولتفعيلها".
وقال شبتاي إنه "سأستمر بالعمل من أجل الحفاظ على استقلالية الشرطة وعلى كونها الجهاز الوحيد في الدولة في مجال الأمن الداخلي. أي نظام واحد، قيادة واحدة، منظومة معلومات ومباحث واحدة".
وجاءت أقوال شبتاي خلال مؤتمر لافتتاح "معهد أبحاث الأمن الشخصي ومناعة المجتمع" في كلية الجليل الغربي الأكاديمية في عكا.